22 فبراير، 2025

المصورة مي عبد النبى علام في رحاب إيفرست

Img 20231207 Wa0139

 

حوار: مريم طه محمد

كُل إنسان يعرف ذاته دائمًا ويكتشف ما بداخله، كل إنسان يعرف موهبته التى أعطها الله له وقدرة بها.

ويا حبذا علي ما وجد موهبتها التصوير ، وهذه المصورة ليست مصورة عادية، تصويرها مختلف ومميز.

تسعى دائمًا لتحقيق ما هو أفضل، فـهيا بنا يا عزيزي القارئ نعرف من تكون شخصية اليوم؟

تدعى مي عبد النبى علام، عرفت فى مدة قصيرة على مواقع التواصل الإجتماعي بلقب مي علام، تبلغ من العمر ثمانية عشر عامًا، من محافظة الجيزه.

اكتشفت موهبتها فى التصوير منذ عامٍ و كانت أكثر المحاور التى تصورها هو التصوير المعماري.

تركت التصوير لمدة خمس شهور بسبب إمتحاناتـها لأنها كانت بالثانوية العامة.

ورجعت للتصوير ثانيًا ولكن حين رجعت قررت أن تجرب كذا محور في التصوير مثل:

تصوير البورتريه وحياة الشارع ولاند سكيب وتصوير الطيور ومن أقرب وأمتع محاور التصوير لها هو تصوير حياة الشارع و تصوير الطيور،

وكانت تريد أيضًا البشر ينظرون إلى الأماكن الأثرية بنظرة مختلفة
فبدأت تصور هذه الأماكن وتتعلم كيفية التصوير مع الوقت،

بدأت مسيرتها في مجال التصوير بالتصوير بالهاتف وكانت تبدع في تصويرها.

ورغم أنها لم تمتلك الكاميرا، إلا أنها تطورت من نفسها وتصويرها مبدع ومبهج.

 

تستعيد شغفها من خلال الذهاب إلى جولات تصوير مع أصدقائها.

وتبدأ من خلال اليوم تبع الجوله أن تدخل في مود التصوير ثانية وتبدأ تصور وتظهر ماهو أفضل لديها لكى تستمر وتعيد شغفها ثانيًا،

-طورت نفسها من خلال محاضرات التصوير
ولكن السبب الرئيسي في تطورها أنها دائمًا تذهب مع أصدقائها الأكثر خبرة.

فكانت تستفاد منهم بمعلومات كثيرة و من النقد البناء من بعض الفنانين الأكثر خبرة علي صورها.

Img 20231207 Wa0142

وبعزيمتها وإصرارها وصلت إلى حدٍ ما جميل في مجال التصوير،

 

قامت بتصوير العديد من المساجد وأهمهم:

مسجد أحمد بن طولون، الحاكم بأمر الله، مسجد محمد علي، والجامع الكبير ببورسعيد،

 

وتقول أن الدعم القوى لها وتشكرهم من كل قلبها هم،
والدتها وأصدقائها المقربين لها
(سميه عزيز،وسام أيمن ،السيد السعدني ،أحمد ابراهيم،محمد عادل).

Img 20231207 Wa0141
والعقبات التى واجهتها في بداية طريقها عائلتها كانوا معترضين.

ولكن مع الوقت وافقوا إنها تكمل مسيرتها في التصوير،والكلام السلبى التي كانت تسمعه دائمًا من بعض الناس.

ولكنها حاولت تتلاشى كلامهم وتكمل في الشئ الذي تحبه،

وتعتبر قدوتها في مجال التصوير هم

_صديقها الفنان أحمد إبراهيم فى (تصوير الطيور )فهو يقدم كل ما هو جميل في مجاله
والفنان محمد يحيى ( التصوير المعماري )
فهي تتعلم منهم كثيرًا،

Img 20231207 Wa0140

_شاركت في مسابقة الفوتووك العالمية للمصور (سكوت كيلبي)،

_وتقول لمن لديه موهبه لو لديك أي موهبة إبدأ فيها وطور نفسك ولكن لا تيأس.

أي شخص وصل لى هدفه حاليًا كان في الأول مبتدئ ف استمر في الشئ الذي تحبه لحين الوصول لهدفك.

وتشكر مجلة ايفرست الأدبية على هذا الحوار وتقول أنه كان حوارً جميلًا وممتعًا.

وفي نهاية حوارنا الجميل أتمنى أن تكوني موفقه دائمًا.

عن المؤلف