الشاعر سعيد الشرقاوي في حوار مع مجلة ايفرست الأدبية

 

 

حوار: محمود أمجد

 

مجلة إيفرست الأدبية الإلكترونية تكمل مشوارها في التعرف على الشباب المواهب والأن مع شخص جديد يعرف لنا بنفسه ويتحدث عن رحلته هيا بنا نتعرف عليه.

 

عرفنا بنفسك.

الاسم / سعيد سامي السيد

ولقبي/ سعيد الشرقاوي

أعمل مدرساً بالأزهر الشريف.

 

البدايه مهمة في المجالات الإبداعية كيف كانت بدياتك وما الذي قدمته حتى الآن والخطوات التي صعدتها في مسيرتك ؟

 

حققت هدفي بأن صرتُ معلماً للغة العربية والعلوم الشرعية بالأزهر الشريف.

 

من هو أكبر داعم لك وبمن تأثرت؟

أكبر داعم لي هو أبي، فهو أكثر من قام بدعمي وإعانتي حتى أحقق ما أتمناه.

 

لكل موهبة اهداف واحلام فما هي احلامك وطموحاتك الفترة القادمه وما هي اكثر الصعاب والتحديات التي مررت وتمر بها ؟

ليس لي أهداف لم استطع تحقيقها فبفضل الله حققت جميع ما أتمناه ولا أرجو غير دوام الستر والصحة والعافية ودوام الخير لبلادي.

 

في مجال المواهب تعددت المواهب المتشابه والمتشاركة في نفس المواهب فما اللذي يميزك عن غيرك ؟

 

أهداني ربي موهبة الشعر التي ميزتني عن غيري، وحتي أحقق التميز بشكل أكبر قمت بنظم الدستور المصري في أبياتٍ شعرية، وأيضاً قمت بالتجديد في هذا المجال حتي استطعت وبفضل الله أن احصل علي المركذ الأول علي محافظة الشرقية في شعر الفصحى في هذا العام 2023، كما فعلتها سابقاً في عام 2020 وكل هذا بفضل الله تبارك وتعالى.

 

ممكن تعرض لنا نموذج مصغر من موهبتك ؟

 

(شوك الشوق )

إن الفصاحةَ في الكلامِ جميلةٌ

كالنورِ يذهب ظلمةَ الاعماقِ

نظمُ القوافي في القصائدِ متعةٌ

هبةُ الإلهِ ومنحةُ الرزاقِ

بالشعر ِنحكي عن خفي صدورنا

عن شوقنا بفصاحةِ الوراقِ

شوقٌ كشكِّ الشوكِ شكاً مؤلماً

قد شقَّ شبْكُ الشعرِ بالاشواقِ

 

كلمة أخيرة توجهها للمواهب الاخرى من قبيل تجربتك؟

 

كن صبوراً واجتهد وغامر ولا تخف أبداً.

 

وأخيراً ما رأيك في حوارنا وما رأيك في مجلة ايفرست؟

 

حوارٌ لطيف وهادف، فهو يهدف إلي إظهار مافي بلادنا من نمازج تستحِق الظهور.

 

هل تحب اضافة اي كلمة اخرى لم يشملها الحوار؟.

اشكركم جميعاً على اهتمامكم الجميل.

 

وبهذا نصل لختام حوارنا إلى لقاء مع موهبة جديدة

عن المؤلف