كتبت: مريم عبدالعظيم سيد
كل شيء يذبل ويموت عندما لا يوجد أحد يرويه، هكذا هي العلاقات تنتهي عندما يقل الاهتمام، الاهتمام مثل الأكسجين الذي يحيي الكثير من العلاقات تمسك بكل شخص أنيق في علاقته معك؛ لأنه لا يستحق كل هذا الجفاء والخشونة،
أعطي الحب بكل معانيه لمن يقدرك الاهتمام، والاحترام، والتقدير هو تعبير عن الحب ذاته، هناك علاقات كثيرة إن غاب فيها الإحترام تهدم، ويتبخر كل شيء في لمح البصر، أجعل علاقاتك جميعها تبنى على لغة واحدة اسمها الإحترام؛ حتى عند الإختلاف، كن الكتف الذي لا يخذل من سند عليه، والداعم هذا هو الحب، كن مستمعًا، ولا تغلق أذنك هناك مواقف نحتاج فيها من يستمع إلينا بحب دون أن يمل، ومن يطبطب على على قلوبنا بالكلمة الطيبة التي تُسر القلب، ومن يحتضن ضعفنا،
تذكر أن الوعود الكاذبة مثل قطعة الزجاج المنكسرة تخدش القلب، الأفعال ستغرق وقت؛ لكنها أصدق، كن الأوفى والأحن قبل أن تبحث عن ذلك في غيرك، كل شيء مبني على الثقة، التفاهم، الصدق، الوضوح يدوم، لا تؤذي؛ لأن الأذى هو الطريق لنهاية العلاقات يصعب تصليحها بعد، يحتاج أن يشعر المرء أنه عزيزًا لا يهون، وأنه يحتل المكانه الأولى في قلوب أحبته إن شعر إنه بديلاً يهجر، ويستعمل القسوة في تلك المواقف؛ حتى وإن كان لين القلب، عندما يتلاشى الإهتمام ينتهي الحب؛ لأن الكلام وحده ليس له فائدة، قلوبنا لا تميل إلا من رأى عيوبنا، وظل متمسكًا بنا، هنيئًا لمن يحافظ على مشاعرنا؛ حتى في النقاش، صدق من ظل يهتم بمن يحب؛ حتى النهاية عندما يقل الإنبهار، ومهما إتكثرت الخلافات، ولم يلفت يده في أكثر الأوقات إحتياجًا كل ذلك لا يقتصر على طرف واحد، الطرفين معًا، كل منهم يتنازل ويضحي؛ من أجل الأخر، كل شيء بينهم قائم على التبادل، مهما كانت مشقة الطريق لا يتخلى أحدهم عن الأخر، إختر لقلبك عزيزًا، لا يهجر، ولا يقسوا عليك؛ بل يخفف من الآلآمك هذا هو الحب ياعزيزي، التوازن هو الذي يجعل العلاقات ناجحة.
المزيد من الأخبار
شعور الإنعزال!
أطياف الوحدة
عُزلتي