كتبت: روان مصطفى إسماعيل
حبيس الخِصال، ضليل الطُرقات، غِمد الآخرين مغروس برأسي، يخالني الجمع أصم وأبكم، وإن بداخلي ثرثار لا يهدأ ولا يَئن، ظنوا بي السوء ولم اعارضهم، فسجني لنفسي تعففُ وعزة، فقد تكبدتُ من مخالطتهم وأصبح ملاذي وجنَّتي هي زنزانتي الفكرية، أغلق على ذاتي بلمعة أفكاري واتظاهر بالجماد وكأني حجر أصم، هكذا كانت وحدتي أخير مؤنس في دُنيتي.
المزيد من الأخبار
الحب الذي يموت
وكان قلبي وطنك
العشق الممنوع