كتبت: زينب إبراهيم.
ياليتني لم أقابلكَ يومًا ..
ياليتني لم أرىَ سحرُ عينيكَ ..
ياليتني بقيتُ في أحلامِ ..
ياليتني كُنت حبيسةً لأحلامِ..
ياليتني ما ذرفتُ الدمع يومًا ..
ياليتني لم أرىَ جرحكَ ساعةً..
ياليتني أستطيعُ الدعاءَ لك ليس عليكَ ..
ياليتني أعودُ كما كنتُ سعيدةً ..
ياليت السعادةَ تدومُ وإن كانت مزيفةً ..
التحاهلُ شيء لا أقبلهُ شئتَ أم أبيتَ، لا حلاوةً في حبٍ يتسللهُ الجرحُ و بعد ذلكَ يقل ليَّ ” لما تفعلينَ ذلكَ معي أين ذهبَ حبكِ لي ؟ ” عجبِ عليكَ أتسألُ أين ذهبَ حبكِ؟ لقد وقعَ في بئرً لا قرارَ لهُ لا تستطيعُ إنتشالهُ مهما فعلتَ تجاهلكَ،جرحكَ،تحدثُكَ عن آخري في وجودِ،نسيانكَ لي بالشهورِ، تذكرُكَ لي وقت ما تشاءُ، تغزلُكَ في الحسنواتِ غيري… إلخ من الأسبابِ التي تُرغمني على الإبتعادِ و الإحتفاظُ بقلبِ الذي عشقكَ حد الجنونِ سليمً أو ما تبقي منهُ ” ياليتني ” كلمةً لا نقولوهَا إلا بعد فواتِ الأوان تبقي القليلُ من الوقتِ الذي علي إستغلالهُ في محوِ كل شئً يتعلقُ بكَ بداخلي و فى حياةِ؛ لأنكَ من الآن فصاعدًا أنتَ خارجُ حياةِ و قلبِ.
المزيد من الأخبار
حين ينهض الأمل
متاهتي
مشاعر متضاربة