إبن محافظة البحيرة الشاعر كريم أيمن في حوار خاص بين سطور إيفرست

 

كتبت: دعاء الرصاصي
إنسان طموح يسعى إلى تحقيق حلمه، سحرتنا كلماته كما لامست حروفه العديد من القرّاء، اخترنا لكم هذه المرة الكاتب المتميز كريم أيمن.

كريم أيمن عبد المجيد يبلغ من العمر “20” عامًا من مواليد دمنهور التابعة لمحافظة البحيرة، طالب بكلية التربية مقيد بالفرقة الثانية،شاعر عامي.

_متى بدأت الكتابة؟
عندما كنت أبلغ من العمر “14”عاما بدأت كتابة قصائد وخواطر، وعندما أصبح عمري” 18″عامًا بدأت كتابة القصائد كاملة، وأيضًا بدأت رحلة الشِّعر وقتها

_ومن الذي يشجعك على خوض هذا المجال؟
عائلتي وأصدقائي هم الداعمين لي، ولكن كان هناك بعض الأشخاص كانوا بمثابة إنتقاد وإحباط بالنسبة لي، ولكن إرادتي وحبي لمجال الكتابة كان لهم رأي آخر وهو الاستمرار من أجل حلمي

_ما رحلتك مع فن الكتابة؟
أول قصيدة شِعر كانت “لجدي” رحمة الله عليه، وألقيتها ونالت إعجاب العديد من المبادرات الأدبية.

_حدثنا عن بعض من إنجازاتك؟

لقد حصلتُ على تكريم من مبادرة “حلم الشباب”، وظهوري الأول تلفيزيونيًا على قناة “الصحة والجمال” في أحد البرامج التابعة للمبادرة.
وحصلت أيضًا على تكريم من “الهيئة العامة للثقافة والفنون”، و”موقع الفكر العربي” في حفل سفراء التميز والإبداع، ثم بعد ذلك حدث أول ظهور لي في حفل كيان “مملكة الكتاب” على مسرح الربع الثقافي ومن بعدها توالت الحفلات والتكريمات الأدبية.

_ماطريقتك في جمع المصادر؟

كثرة القراءة لدىٌ إحصاء مهم وإنجاز بالنسبة لي في مسيرة القراءة قرأت حصيلة “46” كتاب يجمع مختلف الكتب من الكتب الأدبية ” الرواية ، القصص، المؤلفات المترجمه ، الكتب الفكريه ، النفسيه ، تنميه المهارات ، التنميه البشريه”.
وأيضًا الاستماع إلى الشعراء القدامى أمثال “الأبنودي وصلاح چاهين وأحمد فؤاد نجم” هؤلاء هم الشعراء المفضلين بالنسبة لي.
_هناك تساؤل يطرحه الجميع على الكاتب وهو السر الذي ينبثق عنه الإبداع والإنتاج الأدبي، لماذا يكتب كريم، و ما هو شغفك الذي يدفعك للكتابة ؟

الكتابة هي الشيء الوحيد الذي ألجأ إليه للهروب من الواقع ومشاكله ، بالبوح عن أشياء تحدث لي، والكتابة عن أشخاص أحبهم.
تلخيصًا لما سبق “ألجأ للرومانسية هروبًا من قسوة الواقع”.

_هل ندمت يومًا ما على عمل أدبي لك؟

مطلقًا، من المحتمل وجود قصائد تحمل أخطاء في البدايه،ولكن من الطبيعي إكتساب المزيد من الخبرات مع مرور الوقت ونضوج الفكر يحدث تطور كامل في القصائد.

_كيف توفق بين حياتك وعملك الإبداعي؟

حاليًا دراستي هي الهدف الأول، ولكن دراستي تُزيد من طرق الإبداع في مجال الكتابة لأنها أصل اللغة والأدب.

_هل تعتقد أن الكتابة تندرج تحت مسمى الهواية أم الموهبة؟
نرى أشخاص لديهم فطرة الكتابة فيتميزون فيها بالقراءة الكثيرة وتغذية الروح بالمعاني والمفردات القوية.

وأيضًا نرى الأشخاص الذين لديهم هواية الكتابة من الممكن أن تنقلب الهواية إلى مجال عمل، وحب الظهور إعلامًا وحجز تذاكر الحفلات وكل نوع من هذا القبيل ولكن كل ذلك يحدث عندما يكون الشخص لديه الموهبة المتمكنة.

_ما هي صفات الكاتب الناجح من وجهة نظرك؟

أن يتحلى الكاتب بالصبر واليقين، بأن الله لايعلق قلبًا بحلم إلا وهو مقدر له، لكن في الوقت المناسب، فلا تيأس.

_ما الذي ينتظره المجتمع من كاتبنا المبدع؟
قريبًا بإذن الله سيشهد المجتمع شاعرًا يُنافس وبقوة في مجال الشعر ويناطح سحاب الكبار،ولكن الأمر يتطلب مني بذل المزيد من المجهود.

_هل لكَ أي إنجازات اخرى غير الذي تم ذكرها في البداية؟

شاركت في كتابين في معرض القاهرة الدولي للكتاب مع مجموعه كتاب مبدعين “قلوب تتنفس، مواسم اكتمال الروح” وفي انتظار الديوان الأول المنفرد لي قريبًا حتى الآن جميع الإنجازات منصبه في الحفلات والتكريمات وقريبًا سنشهد أول حفلاتي المنفردة.

_ما الذى تسعى لتحقيقه فى المستقبل اتجاه موهبتك؟

وعدت نفسي بأنني لن أذهب إلى ساقية الصاوي كمتفرج، بل سأذهب لأصعد خشبه المسرح وألقى شعري، و أيضًا أسعي إلى ديواني الأول، وأن أكون شاعر يحذو مكانة كبيرة بين كبار الشعراء.

_رسالة شِعرية من كتاباتك تريد أن توجهها للقارئ؟
هيحصل اي لو حلم ضاع تاني
تجري شارد للعياط
تقفل بيبانك ب الي فات
وتقول خلاص مليت
او تروح تنطوي لأجل الطموح لفيت
ولا تعيش هربان وملكش مله وبيت
أو ف أيدك تبقي انجح من يكون
لو تركز ع العيون الي تفيدك
أو هتبني الجاي بإيدك
لو تفوق هيروق كلامك
ينجدك طيبه علامك
تجري للواقع بحافز
تبقي متعلق تنافس وبجداره
انت أجمد من دموع ممسوحه ف نهايه الستاره
من قصيدة “حلمك بإيدك”

_يمكنك توجية نصيحه لكل من له حلم؟

لكل شخص له حلم يحلم بتحقيقه حلمك بيدكّ أنت من يقرر فكرة نجاحك وأنت من يمحيها، أنت من يختار أن يحيا حياة تقليدية؛ فلا تيأس من حلم زرعه الله في قلبك.

تعايشوا مع أجواء الشخصيات التي تكتبوها و آمنوا و ثقوا تمامًا بذاتكم و بإذن الله ستصلون إلى ما تودّون الوصول إليه.

عن المؤلف