حوار: زينب إبراهيم
كما اعتدنا على مجلتنا المتميزة تستضيف المبدعين في مجال الأدب والذين خططوا لهم سبيل النجاح وساروا عليه بصبر ومثابرة حتى وصلوا إلى نهاية طريقهم وإن كان شاق لكنه يستحق هيا بنا نتعرف على كاتبة المتألقة لهذا اليوم.
-نبذة تعريفية عنكِ.
هبة اللّه السيد، ذاتٰ الخماِر
كاتبة خواطر، السن 19 عامًا
محافظة الشرقية، ليس لدي لقب فقط اكتفى بـقول هبة الله.
– لكل كاتب في سبيله يرى العواقب والتي يستطيع مواجهتها وتكملة مسيرة ما هي الحواجز التي صادفتكِ في رحلتكِ الأدبية؟
الاصدقاء فكم من صديق كنت أراه داعمًا لي، ولكني مؤخرًا أعتدت أن ليست كل السبلِ مثلما نراها.
– كيف كانت مسيرتكِ الأدبية؟
ممتعة كثيرًا، فاُنا فتاة تعشق الكتابة منذ الطفولة كنت دائمًا أجلس في شرفة خاصة بي؛ ثم أضع قلمي وكتابي، وأجيد الكتابة بكل حب.
– منذ متى وطأت قدماكِ مجال الأدب الشاسع؟
منذ خمس سنوات وأكثر، فأنا أحب الكتابة من الصغر مثلما ذكرت منذ قليل.
– هل لكِ أن تشاركينا بعضًا من إبداع قلمكِ؟
احسنت لكل امرأة، تخوض معركتها الخاِصة تجتهد، تسعى، تشق الطرقات رغم وعورتها، تتخذ القرارات رغم صعوبتها،تتعامل مع الحياة، كما تريدها لا كما تبدو، مدركُة أن رقتها قوّة وعطفها شجاعة، وبصيرتها نور وحكمتها مصير.
بارك الله بأوقاتكن، ولا أطفئ؛ لكن همة أيها الجميلاتٍ.
گ/ هبة اللّه السيد.
-من قدم لكِ الدعم في بداية سبيلك؟
لدي صديقة لها الكثير من الفضل علي، وكوني فتاة واثقة من شأنها وحلمها فهذا يتخلص بدعم صديقتي وفي كل حوار صحفي سأظل أذكر إسمها وهي “منار” فهي ليست مجرد صديقة بل هي الكثير والكثير في قلبي.
– ما هي أعمالك الأدبية؟
لدى مجال الهاند ميد هذا مجال لتصنيع مراسيل والتطريز اليدوي، وأيضًا من أحب الأعمال إلى قلبي كثيرًا فهو الشيء الوحيد الذي أرى فيه نفسي وقلبي.
https://www.facebook.com/profile.php?id=100089691648699&mibextid=ZbWKwL
– كيف قمتِ باكتشاف تلك الموهبة لديكِ؟
لا أتذكر، ولكني مثلما ذكرت منذ قليل أن لدي موهبة الكتابة منذ الطفولة، ولكن في وقتي الحالي أعمل على تطوير ذاتي فقط لا أكثر.
– هل لديكِ أي مواهب أخرى خارج نطاق الأدب؟
نعم لدي موهبة الرسم، فأنا أعشق هواية الرسم كثيرًا واتميز بها منذ الطفولة وكانت أحب وألطف الأشياء إلى قلبي.
– ما هي مشاريعكِ القادمة في المستقبل؟ هل لنا أن نطلع عليها؟
نعم لدي أنا أعمل بكامل وسعي وجهدي في مجال الهاند ميد في هذه الفترة الحالية أضع تركيزي بأنني أبقى متميزة ولدي شأن واسم خاص بى في هذا المجال.
– يا ترى ما هي اسباب اختيارك لهذا المجال بالتحديد؟
هذا المجال هواية وعشق فلا تسأل عاشق لماذا أحببت.
– ما رسالتكِ لكل من يتخلى عن حلمه بسبب النقض واليأس؟
لا بأس يا صديقي، فكل منا يتعرض للنقض دون أسباب مقنعة ولكن من يريد؛ فسوف يستطيع لا تؤجل حلمك، ثم تقول فشلت بل جل فشلك ثم قل وصلُت.
– هل لكِ أن تطلعينا عن بعض من إبداعكِ؟
ولقد رأيتُك في منامي ليلةً
فنَسيتُ ما قد كانَ مِن أحزانِ
وحَسِبتُ نومي في حضورك يقظةً
حتى أَفَقْتُ على فراقٍ ثانِ
لو كنتُ أعلمُ أن الحُلمَ يجمعُنا
لأغمضتُ طول الدهرِ أجفاني
گ/هبة اللّه السيد
– ماذا يحدث إذا روادتكِ أحيانًا فكرة الاعتزال عن الكتابة؟
حتى وإن اعتزلت عنها أمام الجميع فا سيظل قلبي متعلق بها ولكن لا أتوقع أنني فى يوم من الأيام سأعتزلها.
– من وجهة نظرك ما هي مقومات الكاتب المتميز؟
التدقيق اللغوي، كيفية استنباط أفكار في النصوص.
– من هو قدوتكِ في الوسط الأدبي والحياة عامة؟
د. نزار قباني
فأنا اتخذه قدوة وإنه من أعظم الرجال في نظري كنت أتمني كثيراً أن احظو ب رجل مثله فهو متميز ولا أرى له مثيلاً.
– إن حدثت بينكِ وبين أحد الناقدين مواجهة هل تمتلكين القوة لخوض تلك التجربة؟ وما رسالتكِ له؟
لا أحب الناقدين ولا التحدث معهما، فهم كتله من اليأس الشديد لا أرى في وجههم إلا الكثير من الحقد والكراهية؛ ولكن جزء آخر فيه يرى أنهم عكس ذلك كثيرًا، فكل منا لديه شخص آخر بداخله لا أحد يراه.
– ما رأيك في مقولة ” الإبداع يكمن في الكاتب وهو القادر على تنميته أو هلاكه”؟
نعم، إنها مقولة صحيحة فا الكاتب المتميز هو من يجيد اللغة العربية بكل دقة وإتقان ويعمل على نفسه كثيرًا؛ لكي يتميز بركن خاص به هو فقط ركن لا يشبه أحد
-هل لكِ أن ترسلين رسالة لكل كاتب قرر خوض معركة النجاح، ولكنه يخشاها؟
مازلنا أحياء وللحلم بقية، فواللّه لا رأيت متعلقا بشيء؛ إلا وأراد اللّه له به ونصر قلبه، فلا تخشى من شيء أبدًا عشُ كيفا شئت؛ ولكن عليك بالالتزامات الادينية والأخلاقية.
– ما رأيك في الحوار؟
متميز كثيرًا واستمتعت أكثر بالتحدث معكما بالتوفيق لكم جميعًا.
– ما رأيك في مجلة إيڤرست الأدبية؟
لديها الكثير من الأشخاص المتميزين دومًا؛ لذلك يزداد إعجابي بها، أتمنى لكم الكثير من النجاح والتوفيق دمتم بخير.
وإلى هنا ينتهي حوارنا الشيق مع كاتبتنا المتألقة/ هبة اللّه السيد.
آملين لها دوام النجاح والتفوق وأن ترى أحلامها القادمة حقيقة على أرض الواقع وليس امنيات في خاطرها.
إلى حوار آخر مع مبدعين الأدب العربي الذين ساروا على نهج القمة ونترككم اعزائي القراء الكرام مع مبدعتنا لهذا اليوم.
المزيد
الكتابة بالنسبة لها ليست مجرد هواية، بل نبض حياة ورسالة. منار أحمد عبدالمنعم
كاتب متألق يتمتع بأسلوب فلسفي فريد و متميز في الكتابة، انه الكاتب(هشام فرجي) و حواره الصحفي داخل مجلة إيڤرست الأدبية
محمد عبد الرحيم الغزالي.. فيلسوف المنطق القرآني وصوت العقل في رحاب السيرة