نجمة شرعبية

Img 20250517 Wa0051

 

بقلم الكاتب اليمني: محمد طاهر سيَّار الخميسي. 

 

  تعزيةُ الأصلِ شَرعَبِيَّةُ النَسَّبِ شامخةُ الأسمِ عَاليّةُ الحَسَّبِ. 

 رأيتُ جمالها فيما لا يرى النائمُ، فتاةٌ حسناء بدينةٌ فينانةٌ، بيضاءِ مُكللةٌ بالمحاسنِ والجمالِ، سُوداءِ الشَعرِ، حوراء كبيرة العجيزة، يملءُ عيناها الكفَّ، جفونها وطفاء، طيبةُ الملمس رقيقة الرائحة،تمتازُ بالرعونه والليونه، صامتةُ الخلخال،شبعى الساقين، مكتنزةٌ سيقانها و مُمتلئة، وملتفه من خلالها العظام، مدللةٌ برهاء صافيه اللون تتزين بالدر والذهب، وينبتُ من وسط جبينها الورد، ويطلعُ النور من جبهتها، 

هيفاءِ القد معتدلة الخَلقِ، تنوءُ بها أردافها، ويميلُ خصرها، كما السيف، 

تدعسُ على قلوب وأكباد الحساد بمشيتها،

 لا تخشى الوُشاةِ والنقادِ،

 تفتكُ بالقلوب بجمالها وحُسنها. 

أحببتها منذُ جاد بوصلها الزمان..

هيّ‌َ أجملُ فاتنةٌ جادت إلى قلبي وروحي بالعشق من أول نظرات الحب_كماجاد عليها زمانُها بأروع الصدفِ_فكنتُ خيراً ما حبيباً لقلبها، أصيب قلبها بالعشقِ _ لم تجد لقلبها حبيباً ولا عشيقاً _حتى أتيتُ إليها مُشع بالنُورِ كالقمّرِ، في ذات ليلةٍ ظلماءِ مُدلهمة بالسواد والعتمة، فكنتُ خيراً ما أتى به إليها القدر..! 

أطلت من السماء، كنجمة أضاءت حول قلبي بالعشق..

  •  بُتنا أنا وإياها مُصَعِدين في الكونِ معاً نسامرُ المجرة والكواكب النيرة، ونرسلُ الضوءِ إلى الأرض ونسعدُ العشاق بنا في صحراءِ التيهِ والضيَّاع، حتى أذا خُيّل إلينا تائهُاً، رأى فيَّنا هدياً ويفيءُ إليَّنا ويهتدي من ظلال التيهِ، ويهربُ من ظلام الرُعبِ والفزَع، وينجو من وحشةِ الليلِ ورمال البوادي المقفرة الجدباء التي لا ينبتُ فيها ماءٍ،ولا ينبتُ فيها شَجرٍ مُثمرٍ، سوى الغَضّا، سريعُ الأشتعالِ للدفئ بالنار من برد الشُتاءِ، اذا شاءُ النحر وأشتهو الشواءِ_ولطهي الطعام وتسخين القهوة والشّاي.

عن المؤلف

Exit mobile version

Please allow ads on our site

Looks like you're using an ad blocker. Please support us by disabling these ad blocker.