كان مؤمن بحبك كالضرير

Img 20250507 Wa0187

 

 

كتبت أسماء علي محسن (زمرده) 

 

كان مؤمِن بِحُبْكَ كالضَرير، لا يستطيعُ ألتَشكيك بك ولا حَتى ألتفكير بالخِيانة، رؤياكَ ومَلقاكَ كانَ جُزء مِن أُمنياته، ووعَدته بِأنك ستكون مَسنده ألخفي، إلا أنكَ أخفيتَ عليه أكاذِيبْكَ في الوقت ألذي كان مولعاً في عشقكَ، وفي ألفترةِ التي كنت تَختفي طويلاً ولا تُحادثه حتى بَعدَ مُنتصف ألليل، كُنت تَكذب عليه بِمشاغيلكَ وتستهينُ بِمشاعِره التواقةِ لصوتك، لم يُدرك انك في عِلاقةٍ غراميةٍ معَ آخر حَتى بعد حين! ألم يُقطِعكَ حَنينُ الليالي كَما يُقطع قَلبه أشلاءاً الآن، ما لا زال يُعاني من جُروحِ كَلِماتِكَ وسَيَظلُ أثر هذا الجَرح حَتى تَنطوي صَفحَتك عِنده، وعَلى الأغلبِ أظنها لَن تَنطوي وسَيَظل هذا الأثر حَتى يُدفنُ مَيتاً.

عن المؤلف