الهربس وأعراض الإصابة بِه….فما هي عدوى الهربس؟!

كتبت: نور محمود موسى 

 

في ظل موسم التغيرات المناخية الحالي، تظهر العديد مِن الأوبئة وعلى رأسِها “الهربس”، ذلكَ المرض الذي يصيب بدوره الأطفال بوجه خاص وينتشر بينهم أكثر مِن أي فئة أُخرى.

 

وعلى هذا الصدد نطرح سؤالًا هامًا، ما هي عدوى الهربس بالتفاصيل..؟!

 

الهربس ” HSV” هو فيرس من الفيروسات الكامنة التي تصيب الجلد وتظهر عليه على شكل فقاقيع مائية صغيرة، تكون ذات لون أصفر مائل إلى البياض، وفي الغالب تظهر على الشفاه أو على مقربةٍ منها.

 

ويتصنف الهربس إلى نوعين أساسين :-

 

_الهربس البسيط من النوع الأول “HSV_1” :- هو ما يُعرف بالهربس الفموي وذلكَ لأنه يظهر على الفهم أو على الشفاه.

 

_ الهربس البسيط من النوع الثاني “HSV_2”:-

 

هو ما يُذكر بالهربس التناسلي نظرًا لكونه يصيب الأعضاء التناسلية في الجسم.

 

وتعود أسباب عدوى الهربس إلى عدة عوامل أهمها :-

 

التقبيل، مشاركة الأدوات الشخصية والأكواب خاصة مع شخصٍ مريض ويتضمن ذلكَ الأطفال كونهم أكثر عرضةً للإصابة بالعدوى لكثرة المشاركة والتجمعات، وضعف مناعة الأطفال بشكلٍ عام.

 

وتنطبق هذه الأسباب على النوع الأول “HSV_1” أما الهربس التناسلي ينتشر عن طريق ملامسة الأعضاء التناسلية فقط.

 

وتشمل أعراض الإصابة بمرض الهربس التالي :-

_ ظهور البثور والفقاقيع على سطح الجلد وحول الفهم أو الأعضاء التناسلية.

 

_ ألم في منطقة البثرة والشعور بالرغبة في الحكة.

 

_ الحمى ووجود القروح التي تخلفها البثور بعد انفجارها.

في الغالب لا ينذر مرض الهربس بأي خطورة تهدد حياة المريض سوى عند إهمال علاجه تمامًا حيث مِن الممكن أن ينتج عن النوع الثاني من الهربس الإصابة بمرض نقص المناعة “HlV”، أو في بعض الأحيان النادرة إن كانت المرأة الحامل تعاني من الهربس؛ فمن الممكن إصابة الجنين بذلك مما يشكل خطورة على حياة الجنين.

 

يمكن معالجة الهربس لتخفيف من حدة ألمه باستخدام أدوية مضادات الفيروسات وذلكَ تحت إشراف الطبيب المُختص.

 

ونظرًا للألم الناتج عن بثور عدوى الهربس، فيُنصح بالتالي لتخفيف حدة الألم :-

 

_ وضع كمادات باردة على القروح أو تناول ماء باردًا، كما يُفضل تجنب التعرض المباشر للشمس حيث تساعد بدورها على إنتشار العدوى ونشاط الكامنة منها في نهايات الخلايا العصبية في حين التشافي من العدوى.

 

ويُضاف إلى تِلكَ النصائح عدة أمور مِن الوقاية تشمل تجنب استخدام الأكواب والأدوات الشخصية مع الآخرين، التقبيل للأطفال خاصةً، عدم التعرض المباشر لضوء الشمس قدر الإمكان دون استخدام واقي الشمس.

عن المؤلف