ڪتبت. أميرة محمد عبدالرحيم
في لحظات العتمة، حين تشتد ظلال اليأس وتبدو الطرق مغلقة، يولد الضوء من أعماق الروح. قد يكون وميضًا خافتًا، لكنه كافٍ ليهزم الظلام. لا تأتي القوة من الخارج، بل تنبع من إيماننا بأن لكل ليل فجرًا، ولكل ألم نهاية. كم مرة ظننا أن الحياة توقفت عند خسارة أو انكسار، لكننا نهضنا، ووجدنا في داخلنا ما لم نكن ندركه؟ قد تكون الكلمات الدافئة، أو يدٌ تمتد في صمت، أو حتى ذكرى جميلة، هي النور الذي ينقذنا من الغرق في الحزن.لا تخفِ بريقك، حتى إن كان ضئيلاً، فهو قد ينير طريقًا لشخص آخر يبحث عن بصيص أمل. تذكر دائمًا أن النور لا يُهزم، وأنك، مهما بدت الأيام معتمة، تحمل داخلك ضوءًا لا ينطفئ.
المزيد من الأخبار
عزة النفس أولاً
جميعنا أشرار!
نعمة العافية