بقلم/ شروق أشرف
يغمرني الحب والتعلق بالقرآن الكريم بشكل عام وبسورة يوسف بشكل خاص لأنها مليئة بالمعجزات والأمل ولم يكن هذا حالي فقط فسيدنا عمر بن الخطاب كان يحب أن يصلي بها بل ويبكي على بكاء يعقوب! فهي أحسن القصص
عندما كان الرسول صلى الله عليه وسلم يدعو إلى الله شعر أصحابه بالملل والإحباط فقالوا يا رسول الله أطلب من الله أن يُنزل علينا قصة من القصص فكان السلوان لهم في سورة يوسف بل وكانت كالمرهم الذي يوضع على الجروح فتبرأ بالنسبة للرسول صلى الله عليه وسلم
حاول أخوة يوسف أن يقتلوه وفي النهاية اعترفوا بذنوبهم وتابوا وحاولت قريش أن تقتل الرسول صلى الله عليه وسلم وبالنهاية فتح مكة ودخلت قريش الاسلام فالدعوة إلى الله تحتاج إلى صبر يوسف وهذا ما أقتدى به الصحابة والرسول صلى الله عليه وسلم، فادعو إلي الله وأصبر علي الأذي فتكون النهاية جبر كما حدث مع سيدنا يوسف والرسول صلى الله عليه وسلم
المزيد من الأخبار
عزة النفس أولاً
جميعنا أشرار!
نعمة العافية