كتب محمد عماد
كثير نرى حياه أحدهم سواء كان قريب منا او بعيد أن حياته سهلة جميلة ممتعة و تتمنى أن تكون مكانه ، و ممكن أن تصل لدرجة الحسد و الحقد عليه و لكن ما تدري ما وراء هذا الستار الجميل من مأساه مرعبة حياه مثيرة للشفقة لا تتحملها انت ، عند خداعك بالمظاهر تكون مثل الظمأان الذي يحلم بكوب من الماء و فجأة تجد نهر بعيد فتتمنى أن تصل لهذا النهر و لكن ما يدريك أن يكون هذا النهر عذب ..فالحياه كذلك ، ان كنت ظمأان يجب أن تبذل مجهود حتى تصل إلى هذا النهر و تتأكد من صلاحية ما تتمناه هل هو مناسب لك في هذا الوقت ام ليس مناسب حتى لا تندم بعد التعب و يذهب تعبك و شقائك هباءا منثورا ..
اجتهد و اعمل كل ما هو مطلوب منك و اتركها إلى الله فالتوفيق بالله دائما و ابدا ، و لا تحسد أحدا على نعمة انت محروم منها ، ما يدريك ما أخذه الله منه حتى عوضه بهذه النعمة و ما يدريك إذا رزقك الله بهذه النعمة فتكون خيرا لك ، للنجاح باب واحد و هو الاجتهاد و التوكل على الله سبحانه و تعالى
المزيد من الأخبار
عزة النفس أولاً
جميعنا أشرار!
نعمة العافية