كتبت: ياسمين وحيد
تُحاول دومًا أن تحسم أمورك بين العقل والقلب وتجعل الأمر في حالة توازن، ينشب بينهم صِراع قوي هذا الصراع لا من أحد قادر على قمعه.. فسرعان ما تجد بينهم منتصرًا والأخر يتشتت كُليًا ويُحاول استجماع نفسه من جديد.
فعقلك دومًا يُحاكي الواقع والقلب يتوه في مغامراته الخياليه وكلٌ منهم يريد الانتصار بطريقته الخاصة ولا يُفكر ماذا سيحل بالآخر!
فالعقل يريد أن ينصر الواقع والحكمة وأن يهرب سريعًا من خيالات القلب تلك، والقلب قد سأم من الأحداث الواقعية ويريد أن يغمر في تلك الأحداث الخيالية فيُحاول دومًا وضع بعض الأمور الواقعية ليُلفت انتباه العقل وليذهب إلى خياله المُحلى ببعض الحيل الواقعية لجذب الانتباه.
نسب التحكم في العقل والقلب تختلف من شخصٍ لآخر ولكن كن واثقًا أنها إن تخطت 50% لكل منهما فإنك قد وقعت في مأزق وهو محاول التوازن بينهما، وستجده أصعب اختبار يُمكن أن يحل بك!
الموازنه بينهم أمرٍ مهم ولكن هل جلست يومًا وقمت بحساب كم بالمئة يتحكم كل منهما؟ من هو المتحكم بك الأن؟
عن المؤلف
المزيد من الأخبار
لقاء غير متوقع
جروح
التعلق المرضي وتأثيراته