بقلم: عبير البلوله محمد
هل يُعقل أن يمضي العمر في انتظارٍ لا يلين؟
وقلبك في اللوعة يشكو وجع السنين،
نيرانُ الشوق تشتعل والدمع لا يقر،
آمال باتت فتاتًا تحت رحمة القدر.
يا لعذاب الانتظار، كيف يتلاشى الضوء في البعد؟
كيف تضحى الأحلام رمادًا تذروه ريح العدم؟
تسير الأيام في رهبةٍ وضباب يأخذنا،
والعالم حولك كطيفٍ بعيدٍ يصدر بوح الألم.
علق القلب في دوّامة مشاعرٍ لا تهدأ،
تتشبث بخيط الرجاء، كغريقٍ يطلب النجاة،
والظلام يحيط بك يسعى ليطوقك،
لكن في الأفق سراب أمل لطالما انتظرت.
تقاوم وتكافح، لا يهدأ لك بال،
تتمنى لحظة من صفاء تعيد لك الأمل،
فالانتظار مرير، لكن النفس عازمة،
أمل يعيد لروحك الحياة وينير المصير.
عن المؤلف
المزيد من الأخبار
لا تحرق نفسك
يصبح الصمت خيانة
استغفار