كتاب “ليه بندرس علم النفس” لـ زينب مرزبان معرض الكتاب لعام 2025 مجلة إيفرست الأدبية 

Messenger Creation 03c1fb1b Dc5e 43b3 8120 1b773b91f29a

 

 

حوار: عفاف رجب

 

هناك مقولة تقول: “ورط نفسك هتوصل” بمعني تحمل مسئولية شيء كبير كي تستطيع الوصول، ومعنا موهبة اليوم هي مصباح جديد من مصابيح الأدب، تهوى الكتابة فهي تراها تفريغ لطاقات ومشاعر.

 

إليكم زينب شعبان عبدالتواب مرزبان الشهيرة بـ زينب مرزبان، مواليد محافظة الفيوم، البالغة من العمر الـ 21 عامًا، تدرس بالفرقة الثانية كلية الآداب قسم علم النفس جامعة الفيوم.

 

يصدر لها هذا العام كتابها الأدبي الأول تحت عنوان “ليه بندرس علم النفس”، أتت لها الفكرة منذ معرض الكتاب الماضي حينما قامت بشراء كتاب خليل الرخاوي “ما وراء السلوك”، والذي كان بمثابة الحافز وتشجيعها.

 

الكتاب يتناول لماذا ندرس علم النفس كدراسة أكاديمية أو حتى هي كشخص عادى لا يدرسه في الجامعة أو أيًا كان لماذا مهم أن أقرأ في علم النفس؟

كتبت الكتاب لأن هي في قسم علم نفس ودراسته غيرت وأثرت فيها بشكل كبير وأصبحت قادرة أنها تفهم نفسها والناس من حولها فأحبت إن تفيد غيرها وتعرف كل الناس أهمية علم النفس في حياتنا كلنا وتعرفهم لماذا ندرس علم النفس.

 

يناقش الكتاب أيضًا الفرق بين الأخصائي النفسي الذي هو خريج (آداب علم نفس) والطبيب النفسي الذي هو خريج (طب).

 

إلى النص..

 

-متى اكتشفتِ قدراتكِ على الكتابة والإبداع، أم هي موهبة فطرية، ومتى كانت نقطة إنطلاقكِ؟

فى الحقيقية وأتا طفلة كنت اقرأ كثيرًا، وكنت أكتب مثل يوميات، وأول مرة أكتب شيء ينفع أشاركها مع أحد كان في شهر 10/2024 كتبت المقدمة وغيرتها أكثر من مرة لأني في الأول كنت أسردها مثل سيرة ذاتية.

 

-بالنسبة لكِ؛ ما هي صفات الكاتب الناجح، وهل تفضلين صاحب الكلمات العميقة أم البسيطة التى تجذب القارئ أكثر؟

الكاتب الناجح لابد أن يكون يقرأ كثيرًا وخصوصًا في المجال الذي سيكتب فيه يكون مُلِّم بكل جوانبه.

أفضل صاحب الكلمات البسيطة التى تكون قريبة من الناس ولا تحتاج مجهود كي تفهمها.

 

-لأي فن من الفنون: الرواية، الخواطر، القصة، المقال تجد الكاتبة نفسها؟

أنا أجد نفسى في فن الرواية لأنى تعودت دائمًا أكتب عن نفسي.

 

-بمن تأثرت كاتبتنا الجميلة، ولمن تقرأ الآن؟

تأثرت بالكاتب خليل الرخاوي وحاليًا اقرأ له، ود. محمد طه ومروة عماد الدين وعبدالجبار أحمد عبدالجبار هذه الكتب التى أقرأ فيها حاليًا وجميعها في علم النفس.

 

_حدثينا عن تجربتك مع الدار التى تشاركين معها هذا العام؟ على أي أساس تقومي باختيار دار النشر؟

الحقيقة إن أنا تأخرت في نشر الكتاب فلم اختار الدار على معايير معينة، أنا اخترت الدار التى تقبل أعمال متأخر لأن كان معظم دور النشر قفلوا، ولكن الحقيقة الدار كانت جميلة وتعاملهم جيد، وعندهم مرونة في التعامل كي نصل لحل وسط يرضى الطرفين الحمد لله و بعد التعاقد سألت عن الدار وكانت جيدة (دار عامر للنشر) لكن أنا أرى عندما اختار دار ما أول شيء سأهتم بها سمعة الدار و تعاملهم وثم سياستهم وغالبًا كل الدور تكون سياستهم قريبة من بعض مع فروق بسيطة.

 

_الوصول للنجاح يحتاج إلى اجتهاد وعزيمة قوية، وكل كاتب تُقابله عثرات في طريق النجاح، كيف صنعتِ من تلك العقبات إيجابيات لك؟

العثرات الوحيدة التى قابلتني ضيق الوقت لأنى أدرس في بدأت كتابة و أنا أمتحن كتبت الكتاب في 10 ساعات على يومين 6 و تانى يوم 4 متواصلين من غير ما أقوم ثانية فهذا أصعب شيء بالنسبة لي و كنت تاركة المادة التى سأمتحن عليها، بدأت في الكتاب يوم 8/1/2025 و خلصته 9/1/2025 المقدمة فقط هي التى كانت مكتوبة شهر 12 و الحمد لله لحقت وانتهيت منه.

 

 

-إلاما تطمح الكاتبة بالمسقبل؟

أطمح أكون كاتبة كبيرة واسمى معروف في أكثر من مجال إن شاء الله.

 

_ومن هم أصدقاؤك المقربون إليك داخل الحقل الأدبي وخارجه؟

أكثر أصدقاء مقربون لي أمي وبنات خالتى كانوا معي على طول وابنه عمى و هى أيضًا كاتبة.

 

_وراء كُل شخصٍ ناجح، شخصٌ ما يثق به ويدعمه في كل خطوة، مَن كان مُلهمكِ في نجاحك؟

أمي أكثر شخص كان مصدق إنى سأصل إلى ما أريد دائمًا تشجعني.

 

-شيء من إبداعاتكِ الكتابية.

أهم شئ فى الحياة هو المحاولة، لازم تحاول بدل المرة ألف كل ما تقع تقوم تاني و تحاول تانى، لازم نحاول محاولات عددها لا نهائى، مهما تعبنا مهما وقعنا لازم نقوم و نحاول من أول و جديد لغاية ما نوصل لهدفنا، وصلنا بعد سنة سنتين تلاتة كداكدا هنوصل ف لازم ما نيأسش أبدًا لأن اليأس خيانة، اه….اليأس خيانة، خيانة ليك لما تقع و ما تقومش و تكمل، خيانة لأحلامك لما تسيبها و تيأس و تتخلى عنها، خيانة لنفسك إنك سبتها و استسلمت للفشل.

إقع و قوم و عافر مرة و اتنين و ألف و مسيرك هتوصل ما تستسلمش!.

-وقبل الختام النقد من أسس المجتمع، ما هي وجهة نظرك عن النقاد، وهل تعرضت لمثل هذه الآراء الناقدة يومًا، وكيف واجهتها؟

تعرضت لنقد لكن كان بناء بهدف الاستفسار ووضحت الفكرة لكن لم أخذ نقد كبير لأنه لم يقرأ أحد الكتاب.

 

-بالنهاية؛ بما تودين أن تنهي حواركِ معنا.

 

في النهاية أحب أقول إنى فخورة بنفسى إنى أخدت الخطوة الأولى وبدأت وإن شاء الله القادم سيكون أفضل، وأحب أشكرك جدًا أستاذة عفاف رجب وأحب أشكر مجلة إيفرست على الحوار الجميل، و تشرفت بكم جدًا وسعيدة بهذا الحوار الرائع.

 

ومنا نحن مجلة إيفرست الأدبية نتمنى التوفيق والنجاح الدائم للكاتبة زينب فيما شعبان هو قادم لها إن شاء الله.

عن المؤلف

Exit mobile version

Please allow ads on our site

Looks like you're using an ad blocker. Please support us by disabling these ad blocker.