الكاتبة: حياه أحمد
كان الحزن يقيم بداخلي، وكأنني أسيرة لا أستطيع الخروج منه. كانت الهزيمة حقيقية، إذ لم تقتصر على نفسيتي فقط، بل امتدت لتكسر عظامي وتحطم روحي.
لكن هذه المرة كانت مختلفة عن كل المرات السابقة. شعرت وكأنني متّ بالفعل. لم أكن أنا. كنت أعيش بين الناس بجسدي فقط، بينما روحي قد فارقتني منذ تلك اللحظة.
نظرت إلى من حولي بدهشة واستغراب، وراودني سؤال: لماذا أنتم هكذا؟ لماذا تحملون كل هذا الحقد؟ لماذا لا تتمنون الخير للآخرين؟
كنت أول من تجرع أذاكم. كنت يومًا شخصًا مرحًا مليئًا بالحياة، لكن قسوة الأيام عصفت بي.
بحثت عن نفسي بين هذه الوجوه، ولم أجدها. كنت أحنو على الجميع، لكن الجميع خذلني.
كان قلبي الصغير مليئًا بالحب، لكنهم حطموه بلا رحمة.
المزيد من الأخبار
صراع
ماشي
بين طيات الزحام