ڪتبت. أميرة محمد عبدالرحيم
لَم يَكُن لي نَصيْب مِن الأشياء التي أحبَبتُها سوَى النظّر مِن بَعيّد. تلك الأحلام البعيدة، التي تشدنا وتجذبنا دون أن نستطيع لمسها، تحمل في طياتها الكثير من الأمل والشوق. ربما لم تتحقق كل تلك الأشياء التي نرغب بها، لكن النظرة إليها من بعيد تظل تحمل بريقًا خاصًا، كما لو أنها نجوم ساطعة في سماء الليل. في بعض الأحيان، نجد أنفسنا نكتفي بمجرد التطلع إلى تلك الأحلام من بعيد، وكأننا نحتفظ بها في مكان خاص من قلوبنا، حيث تبقى نابضة بالحياة، تنتظر الفرصة المناسبة لتتحقق. تلك الأحلام تلهمنا وتمنحنا القوة لمواصلة السعي، حتى وإن لم نصل إليها بعد. النظرة من بعيد لا تعني الاستسلام، بل هي تذكير مستمر بأن الأمل موجود، وأن الأشياء الجميلة تنتظرنا في الأفق. فلنستمر في الحلم، ولنحافظ على ذلك الشعور البهيج الذي يجلبه التطلع إلى الأشياء التي نحبها.. وفي نهاية المطاف، قد نجد أن النظر من بعيد هو بحد ذاته تجربة غنية وممتعة، تملؤنا بالإلهام والأمل. فلنحافظ على تلك النظرة، ولنستمر في السعي نحو أحلامنا بكل حماس وإيمان.
المزيد من الأخبار
أقبل الإختلاف
حقوق المرأة في الحياة الزوجية
ليت