كتبت: ياسمين وحيد
من يعلمون المرء معني التقاسم، تتقاسمون كل شيء.. الطعام، الشراب، الفرح، حتى الهموم ينجحون دوماً في تقاسمها معك وجعلك تتخطاها، لذلك فإيجادهم حتماً ليس بالأمر السهل!
أن تتقاسموا الاغنية المفضلة لدى أحدهم والتي يسمعها الاخر مُجبراً عليها لحُب صديقه لها.
الصديق الذي تغفو على كتفه بعد يوم طويل من التعب والإرهاق.
إن وجدت من يتقاسم فرحك فمن الصعب إيجاد من يتقاسم حزنك وإن وجدته فأعلم أنك ربحت صديق أبدي، لا يمكن لبشر أن يفرقكما.
لقاءات الأصدقاء دائما ما تتمتع بلون من البهجة والسعادة.
ان يخرج كل منكما وهو معبئ بكثير من الآلام ويعود وكأنه لم يشهد هذا الألم مُطلقاً!
أن تجد الدعم لإنجازات ليست موضع اهتمام لدى أحد، وفقط لأنك من فعلت فإنها تُصبح!
هُم الداعم الاساسي ودُعامتك إن لزم الأمر، هم من تجدهم دائماً فور وقوعك في مصيبه كارثيه و تجتمعوا لحلها ..و بالرغم من انهم مادة خام للتنمر و مخزون للذنوب إلا أنهم يمكنهم استبدال كل الطاقات السلبية داخلك بطاقات إجابيه تستمر معك إلي أن تلقاهم مُجدداً.
والأهم هو أنه لا يُمكن الاستغناء عنهم مهما ابتعدوا ومهما تلاعبت بكم متاعب الدنيا.
عن المؤلف
المزيد من الأخبار
محرقة
نار بلا وقود
الحب والتضحية