كتبت منال ربيعي
في مدى حلمي البعيد تكتظ أزقة شرايني بأسراب طيور بأجنحة مشتعلة.
وبين قلبي وحلمي وواقعي. أسلحة تحيل حاضري أشلاء متناثرة.
أنا كشجرة جف ماؤها في صحراء. تعوى بها سباع ……. ودفتر خلا من حروف الأمل مشرقة.
وفارسٌ يحمل على كفه شظايا من عنفوان تمرده.
آناشمعة ذابت على حر الانتظار المخيف.
أحن إلى حضن تقبع بين طياته آمال وآلام
فامشي على رصيف الانتظار بمشاعر حافية تنام بأحضان كبريائي
وعزة لا تزلزلها الخطوب
أحمل في داخلي نفسًا تتوق لدفء المشاعر.
فأقع في حيرة بين أملي . وآلامي وخوفي وشجاعتي
فانظر بنظرة ثاقبة لماضي حفته الأشجان، وحاضر مرهون بين خوفي وأوهامى.
أناالعنقاء …في. وكر أيامي……. ستأخذ نيراني أوهامي وتهوي بها في قاع وادٍ سحيق.
فقد سئمت من ماضي.يتجدد وحاضر يتبدد ومستقبل يتنهد
غردت بصوتٍ شجي وارتحلت. عن. أشجار السدر التي علاه الشوك قبل أن يدميني بوخزه.
هذا موسم الهجر ساهاجر عش.شقائي… وأعود.. إلى حمى قلب هاجت رياح ُشتائه
ساتركه ساكنا هادئ لعله يحظى بربيع تختزل نسماته أيام شقائي السابقة. فيه أحلام لا يعذبها الشتاء .
عن المؤلف
المزيد من الأخبار
لست مزيفًا
ثُمَّ ماذا بعد؟!
لما خائفه من الموت