كتب احمد محمد هارون
دقات قلبي تؤلمني ، لا يمكنني التنفس ، يرهقني أنني مليئ بما لا أستطيع قوله ، لا أستطيع بما يتعبني ، لم يعد بمقداري التحمل لا شيء يجذبني كما في السابق كل شيء متشابة ، لم يعد هناك اي شيء يستهويني أو يجذب انتباهي حتي الأشياء التي كنت أنظر إليها بإعجاب أصبحت الآن مملة ، كل ما في الأمر أنني سئمت وسئمت وسئمت لقد باءت وباتت جميع محاولاتي بالفشل أفتقر للثقة بنفسي ، لقد غادرت قواي أنا لست كما كنت لقد تغيرت ، دوما ما أقنع نفسي بأن كل شيء سيكون أفضل إنني أفقد الأمل في كل غد ، وما الجديد بما أنني في كل يوم أسمع نفس الكلمات الجارحة فما ذنبي أنا ؟ هل أنا مخطئ فقط لأنني بسيط؟ أو لأنني لا أجيد شيء ما بإتقان؟ حسنا في كل يوم أتظاهر بأنني لا أهتم وتلك الكلمات الجارحة التي تنهش قلبي تحطمه وتهشمه تجعل مني شخصآ ضعيفآ لا يقوى علي فعل شيء ، أمسح الدموع من مقلتاي كي لا أبدو ضعيف أمامهم لكن لا ما باليد الحيلة أنا شاب حساس ممكن أجرح من أبسط وأتفه كلمة قيلت لي ، كيف لي أن أغير شخصيتي أو نفسي فقط لأرضائهم؟ وماذا سيتوقعون مني ؟ لقد أصبحت شخصآ سيئآ بسببهم ، من سيخبرني أين بوابة الخروج من هذا العالم ؟
هل سأستطيع تغيير تفكير المجتمع وخاصه من حولي ؟
اجيبيني ايتها الدنيا الفاتنه الغداره!!؟
المزيد من الأخبار
لست مزيفًا
ثُمَّ ماذا بعد؟!
لما خائفه من الموت