كتبت: هاجر فيصل طايل.
عندما تكون الحرب مع أقرب الأقربين تبدأ تتساءل بينك وبين نفسك، كيف أحارب كل من آذاني وانا مكتّف الأيدي والقدمين؟ كيف أحارب وأنا كلما أحاول النهوض أشعر بيد تخنقني؟ كيف أحارب ؟ ومن أحارب؟ أأحارب من كانت صديقة عمري؟ أم من كانت مسكني وملاذي الآمن؟ أم أحارب حب حياتي وهو الشخص الذي كان بمثابة سعادتي في الحياة؟ وهو الذي يطعنني في قلبي الآن، كنت لهم بمثابة جثة ينهش الطير في لحمها دون أن أشعر، هم من كسروا بخاطري وأفقدوني الثقة في كل من حولي، هم من زرعوا الحقد في داخلي، والكراهية، هم من جعلوا من هذا القلب الرقيق وحشًا مخيفًا، يلتهم كل من يحاول التقرب منه، زرعوا بداخلي الشك الدائم في كل من حولي.
عن المؤلف
المزيد من الأخبار
حين ينهض الأمل
متاهتي
مشاعر متضاربة