ما بين الماضي والحاضر.

كتبت: إسراء النجار

لقد تحول مجتمعنا حديثا لجانبين ،جانب يعتقد أنه الأصدق والأفضل….

الجانب الذى يراه الناس الأفضل: هو تقدم المجتمع مع تقدم السنين لو لاحظت فى هذه الأيام أننا يتغير فكرنا للأفضل بالتكنولوجيا الحديثه والسعى المستمر.

 

قلت نسب الأمراض، يتحسن الناس وينضجون فى فكرهم ،، أصبح هناك علاج لأمراض لم يستطيع اكتشفها منذ القدم.

 

ولكن هناك جانب أخر: هو رغم كل هذا التقدم إلا أن أصبح هناك هوس السوشيال ميديا ،،نعم يا عزيزى القارئ ،لقد تبدلت فكر الناس ،وعراقتهم وأصول دينهم،أصبحت السوشيال ميديا تؤثر على فكر الناس كالتنويم المغناطيسي، اصبح أطفالنا وفكرهم ساذجون مقلدين أشباه الرجال وأشباه النساء.

 

لم يعد هناك حياء للنساء بل يوجد فقط الملابس الفاضحة، حياة كلها كذب لوهم الناس إلى معارضة أقدار الله وارزاقه، يقنعون الناس لإرتكاب الذنوب والمعاصي.

 

لنرجع بالزمن لعدت أعوام، كان الناس يتجمعون جميعا ويتعالى صوت الضحكات وتمتلئ الجو بالمحبه الأسريه، كانت الكتاب والمساجد لا تخلو من شيوخ القرآن والخطب.. كان هناك حب بين الجيران ،يكفى أنه كان يوجد حياء رغم بساطة العيشه و تفشي الجهل والأمية.

 

نسأل الله أن يجعل مجتمعنا فى افضل حال، وأن يهدى شباب أمتنا إلى الخير .

ويلحقنا مسلمين أعزاء .

 

 

عن المؤلف