بقلم هدي محسن محمد
لن ياتي …..ولن يسال …..انه الواقع المرير للاسف …الناس تفرغ احزانها ف المسلسلات …اما الواقع ..بنا علي المصالح ….حتي في اقرب العلاقات.وبقيت دونك آملاً متأملاً،
وأقول أنك ذات يوم آتي؟ الروووح تحتاج الى ارواح
فدعهم ان ظهروا في بالك
فتذكر اجمل لحظات قضيتها معه وسعادة حتى وإن كانت خطيئة
واحببتك رغم انك ممنوع فالوقت الحالي . أصعب شيء في الحياة ان تحب شخص وانت تعلم لن يكون من نصيبك ثم تشتاق له بصمت و تراقبه بصمت علي شرفات الليل بلا موعد ألتقي بوحدتي يشاطرني هذا اللقاء قلمي و فنجان قهوتي و أوراق ممتلئه بما يبوح به القلب و اخري فارغه تنتظر بما سيلمي عليه و أوراق ممزقه حول طاولتي تبعترث فيها كلماتي فالا تتكلم عن الألم و انت كل يوم تراقب شخص مو ألك فأنا الذي رايت خطأ فعيناه لم تكذب هو لم يحبني يوما و تلك اللمعه كانت انعكاس عيناي فصغيرتك قليله الحظ يا أمي كلما أحببت شي ضاع منها
فاجبر خاطري واملي بك غير رغم سوئك لأخطاء وغيبة مكتبة ابديتها علي .. وكنت اخذك بيك للطريق الصح كنت هرموون السعادة وابتسم واسمع الناس ولا اريد سماعي .. ربما لم اعد اسيطر على اعصابي وكرهي للحياة. وربما تنظر الي لجلوسي وحد .. بل انا في جلد ذاتي وشكرا اهنيك صحيتني من حولي كثير نفس ما اتحمل
عن المؤلف
المزيد من الأخبار
مُذنب انا
دعوة للتفاءل
نُبَاحٌ لَا يُسْمَعُ