كتبت عائشة شرف الدين
تعال نحوي لاتخف
أنا في إنتظارك وكلي لهفة
أمشي ببطء أو إزحف
مادمت تريد الوصول حتى لو كان زحفا
لاتخجل من الندبات على جسدك الملفلف
بالضمادات الممزقة ،فهي علامات القوه وليس ضعفًا
تعال نحوي بكل ما أوتيت ولا تتردد
فأنا أريدك كما أنت
بهزائمك
وخيباتك
بندباتك
وجروحك
بآهاتك
وآلامك
بجسدك المثقل بالهموم ،المتعب من عناء المسير .
لأكون لك واحةً وارفة الظلال ،تستريح عندها من حر أيامك ، لأرمم ثقوبك قلبك ،وأدواي أعطاب جسدك ، لأطهر قروحك ،وأمحو أثر الندبات ،وأنسيك كل الذي فات ، ولتعلم أنني أريدك بكل تفاصيك ، وأتقبلك بماضيك السيء ،
فما يهمني هو قلبك النابض بالحب ،الذي لم يجد رفيقًا يصلحه ويفهمه ،بل ظل يعاني ويتعذب في متاهات الأيام بلا رحمة ،ولكن أطمئنك بأنك قد وصلت لدار الراحة ، فلا تعب بعد اليوم ولا نتاحة .
المزيد من الأخبار
صراع
ماشي
بين طيات الزحام