كتبت: سهيلة مصطفى إسماعيل
ما أتيت إلى هنا عبثًا ولا أتيت لأمر مرور الكرام، دون فائدة، دون أثر، لا أستطيع العيش دون ترك بصمة خاصة في حياة كل من مررت بهم، لم أخلق لأشبه الأربعين، خلقت أنا، متفردة، متميزة، لا يليق بي التماثل ولا التشابه، والآن أسمع وأرى من يصفني بالغرورِ أو ما شابه، مسكين جدا!
أعرف قيمة ذاتي وأقدرها كثيرًا عزيزي المُتهِم، فالآن دورك.
إبحث عن ذاتك ما استطعت، ثم ارتقِ بها، ترفع عن جميع خيبات البشر وآثامهم، فأنت المسعى والساع، أنت الحلم والحالم، أنت الماضي والحاضر والمستقبل، احرص كل الحرص على أن تتعافى من الماضي وتعيش الحاضر وتنجح في المستقبل، ولعلك تظن المستقبل بعيدًا لكنه عزيزي القارئ المستقبل هو أن رسالتي هذه في الدقيقة ال 44 فتنظر إلى ساعتك تجدها 45، أوصيك بنفسك خيرًا.
المزيد من الأخبار
محرقة
نار بلا وقود
الحب والتضحية