عام تلو عام

كتبت: دعاء مدحت حسين هلال

لقد اختلطت دروب الحياة في كل سبلها، فأصبحت جميع الطرقات مشابهة، جميع السنوات مماثلة لبعضها أعوام في تلك الأعوام بعضها يرسي لي ذكريات مفعمة بالأمل والأخرى حين أستذكرها يرتابني الألم الأمر أشبه أن تعتاد على تغير الطفيف لكل عام وعام؛ ولكن يصبح الوضع مؤلم بأبشع الطرق حين يأتي عامًا واحد يتغير فيه كل شيء تفقد فيه كل شيء، عامًاتذوق فيه كل مذاق المر لم احتمل على التأقلم في ذالك حتمًا؛ لكن أنني مجبر على التحاوز كل ذالك حينها تيقنت أن عندما تمر الأعوام تصبح الأعباء أثقل عندما كنت طفلاً كنت لا أحمل همًا في قلبي كانت كلها أحداث لهو عندما اجتزت أول مراحل الواعي، كانت أول نبته للمسؤليه اجتازها. والخ عندما تتقدم بنا الأعوام عندما يثقل على كاهلنا الأزمات ذلك الوعي والنضج حتمًا تأتي مقابله طعنات قاسية وفجوات حتمًا كافيه للهلاك، ولكن كل شيء يهون في وجود ذالك الإيمان الذي ينبثق في روحك تلك هي العقيدة التي تروضونا على التحمل يقينًا بأن وعود الله صادقة لولا تلك العقيدة الروحانية المنبثقة من قلوب المؤمنين هي الحافز للتحمل وتجاوز، أعتقد أن لولاها لايوجد مفر من المنطق المؤلم؛ إلا بالله اننا هكذا تأتي أعوام وتغادر أعوام كحلقه دائرية ثابتة من الأرقام، ولكنها متغيرة في الأحداث.