مجلة ايفرست الادبيةpng
...

مجلة ايفرست

مجلة ايفرست الأدبية

طائر الأمل.

كتبت: زينب إبراهيم.

 

الطائر الذي يطيرُ بجناحيه ينشر الأمل على كُل من يراه، فيبعثُ لوجه حزين البسمة التي تغيرُ مجرى حياته، ولشخص يتجه إلى سماع صوت سئ داخله بأن يذهب لطريق نهايته ليست جيده فيغيرُ مساره لطريقً صحيح، ولشخص لا أحد يهتمُ به فيقول له أنتَ جميلً ومجتهد ستسعدُ عم قريب لا تقلق، لشخص لا يعلمُ سوى اليأس من كثرة ما رأى من حوله فيرسل له كلمات تجعل منه مقبل على الحياة ومن منا لا بحتاجُ هذا الطائر في حياته كأنه بلسم لندوبً زرعت داخلنا من أناس نعلم جيدًا أنهم جيدون، لكن مع غيرنا ونحن لا كأننا لسنا بشر نحملُ قلوب مثلهم ومشاعر، هذا الطائر له جمال داخلي أكثر من أنه ذو ألوان جميلةً مبهجة لمن يراه ” طائر الأمل” يحلق بخفة فوق بيوت مليئة بحزن دفين يحوله لسعادة واضحة لا يملُ من ذاك العمل؛ إنما يسعد لسعادتهم ويذهب بيته في المساء وهو في قمة الفرح ليستعدُ في يومً جديد لرحلة جديدة مليئة بالأمل والتفاؤل وبث السعادة التي بداخله لكل من يراه لينظر بعينه لهم يرى السعادة والفرح ونظرات تحتوي على الأمل في غدًا، فهو يرى الجمال فيهم والسعادة المدفونه التي تأبي أن تخرج؛ بسبب بشر ذوى قلوبً منتهية الصلاحية أو ضغوطات الحياةُ و ظروف قهرية تجعلهم يبدون القوة وفي داخلهم الآلاف من الصراعات التي يواجهونها بمفردهم، يأتي هو بدوره ويشعرهم أنه معهم وليسوا بمفردهم ويحاول جاهدًا أن يقول لهم بطريقة سلسه يفهمونها بدون أدني تعب لفهم تلك اللغة؛ إنما هو يعلمُ لغات كثيرةً لكل منهم لغة خاصة به يتحدث بها ويرسل رسالته ويعود أدراجه مرة أخرى.