كتبت: جهاد محمود سيد.
ربما ستُقابلني في شخص يتجاهلك فتتذكر أنك كنتَ إهتمامي الوحيد، وربما ستُقابلني في حدث ينساه من تتمنىٰ أن يتذكره وأنا كُنت أحفظه تاريخًا، وأخبرك من قبلهِ بأنني أجهز له، ربما ستُقابلني في كلمة عابرة، قالها أحدهم، أنا كُنت أقولها لكنَّ بمفهوم أدق وبمشاعر أقوىٰ، ربما ستُقابلني في أسئلة لم تعد تطرح عليك وحنان، لن تجد مثله مثل: – أين أنت حاليًا؟
- أخبرني حينما تصل.
-
أعتني بنفسك جيدًا، فأنا أخاف أن يؤذيك أحدهم
-
لا تحزن، أنا معك
-
لا تحزن، لا أحُب أن أراك حزينًا
-
ماذا فعلت في يومك؟
-
تحدث، فأنا أحب حديثك.
ربما ستُقابلني، في لحظة تسقط بها ولست أنا بِجوارك، فتنهض بمفردك، وتتعافىٰ بمفردك .
ربما ستُقابلني، في كل مَن تحاول أن تنسجهم في يومك، لكنّك ستقابلني بالقول، والفعل في كل ما لا يستطيعون منحه لكَ وتمردت عليّ حينما منحتك إياه ربنا ستُقابلني، بما فيه الكفايةِ في كل من تحضرهم كل يوم إلى حياتك، من أجل أن تنسانىٰ من خلالهم لكنَّ أنا أنا تحديدًا لن تقابلني مجددًا.
المزيد
انطفاء بقلم إيثار باجوري
أقدار بقلم أسماء أحمد
فنجان من المُر بقلم زهراء حافظ رحيمه