حوار خاص مع الكاتبة رضوى غنام لمجلة إيفرست الأدبية

 

 

حوار: مريم منصور

 

 

لكل نجاح قصة خفيت خلفها محاولات من السعي دون يأس أو كلل، هنا كان دور مجلة ايفريست الأدبية أن تسلط الضوء على الناجحين ودعمهم للاستمرارية لتحقيق المزيد من النجاح.

 

موهبتنا اليوم كاتبة أذنت لموهبتها بالظهور لنا وخلقت لنفسها دورًا استطاع أن يميزها بين الأدباء من حولها.

 

 

رضوى محمود غنام، تبلغ من العمر اثنان وعشرون عامًا، تدرس mis في أكاديمية الشروق، من القاهرة، مصر الجديدة.

 

 

بدأت مسيرتها الأدبية مع كيان حبر لا يجف ونشر خواطر لها علي الإنترنت، ثم اشتركت في كتاب ورقي مجمع خواطر بعنوان ” ريحة الاسبريسو “، واشتركت مع كيان درج لا ينتهي في كتاب ورقي بعنوان” الاندروميدا تتحدث”، وكتاب إلكتروني بعنوان ” زوبعة دوبامين “، وأيضًا يتم نشر خواطر لها علي الإنترنت مع هذا الكيان.

 

واعتبرت” الاندروميدا تتحدث ” من أحب الأعمال لقلبها، وبما أن لكل ذي موهبة عوائق وققت حائل بينه وبين الاستمرارية تصادمت رضوى غنام بتلك العوائق حيث رأت أنها ليست أهلًا لهذا المجال وأنها غير لائقة بكونها كاتبة وحتمًا ستفشل لاسيما المحتوى الذي قدمته رأت أنه يفتقر للتأثير وسيء.

 

كما أخبرتنا أن الكتابة موهبة فطرية وليست مكتسبة سعت كثيرًا نحو تطويرها بقراءة الكتب الأدبية والروايات، ولكل كاتب نموذجًا يتخذه مثالًا يُحتذى به هكذا كانت رضوى غنام أيضًا اتخذت نمذجها الذي كان مُلهمًا لها الدكتور الكاتب الراحل: أحمد خالد توفيق.

 

 

لم تتوقف طموحات رضوى عن النشر لرفقتها فقط بل شاركتنا إبداعاتها في معرض الكتاب الدولي لعام « 2021»، وأنها تسعى أيضًا للمشاكرة العام القادم.

 

وشاركتنا رسالة للشباب قائلة: “عليكم الاستمرارية بفعل الشيء الذي تحبونه ولا تنصتوا للتناقض وأن يكون بداخلكم إيمان أنكم ستصلون يومًا ما”.

 

وفي نهاية الحوار حدثتنا عن رأيها في مجلة إيفرست الأدبية قائلة: “إنها مجلة رائعة، تدعم الكُتّاب والشعراء، كما يشرفني أن يحدث معي حوار صحفي معكم، وأيضًا تعجبني كلمة ” إيفرست ” لأنها تعني القمة وذلك ما يميزكم أنكم دائمًا في القمة.

عن المؤلف