كتبت: زينب إبراهيم
أنت تختلف عن الآخرين فلا أحد يشبهك ولا أنت تشبهه أحد، لكن قلبك هذا النقي نعم هو كذلك وإن طال الزمان ووضع عليه كومةً من الشوائب فأنت من تستطيع إزالة تلك الكومة من الجذور ، عليك أن تتحدث مع من تحب فالمشكلات تخف بالتحدث والإستفاضه مع الحديث ؛ لأنك عندما تحب تشعر بالراحة النفسية في حديثك معه ، لا تعير إهتمامً وبال لأحد أزعجك أو أحزنك فلا تكترث لهم فهم يتحدثون مجرد حديث فلا يجعله يدخل أذنك ولا حتي خاطرك أو قلبك .. فالحزن يكسر الخاطر ويفطر القلب لا تجعلوا للناس مكترثين بأي شكل كان وبأي طريقة كانت ؛ فلكل شيء بالحياة حل، أحد ما كسر قلبك ؛ لأنك أحببته وما وجدت سوى الخذي في النتيجة عليك بتطيب خاطرك بقول : أننا قلوبنا لا تعرف الجرح أو الخذي، فلا نكون مثلهم، وإن وثقت بصديقك، وخانك قل : إن الوفاء إذا قبل بالخيانة فلا ثمن له . وأتركهم وغادر بدون حديث ولا عتاب . عش لنفسك راضيا بما كتبه اللّه لكَ واحمد اللّه وإستغفره لذنبكَ وللمؤمنين والمؤمنات واشكر اللّه على نعم كثيرة لا حصر لها ولا تعد، وكن لطريق اللّه سالكًا تكن من السعداء فحاسب نفسك قبل أن تحاسب وأعلم أن الدنيا ما هي إلا وقتً والوقت يمر وينتهي ونحن نرجو أن يكون نهاية ذلك الوقت خيرًا ، فإن كان خيراً فالحمد لله رب العالمين وإن كان غير ذلك فاللهم رحمتك نرجو ، اعلم أخي العزيز وأختي الغالية أن الدعاء على النفس لا يقبل وذلك الدعاء مكروه لدى اللّه عزّ وجل ، وإن طال العمر أو قصر فهي فانيةً وإلى اللّه ذاهبون فكونوا لطريق اللّه سالكون لتفلحوا وتنجوا فإن نظرتم لما فاتكم فلن تروا ما هو بين يديكم الآن ولن يكون لكم غدًا وأختم كلامِ معكم بقول اللّه عزّ وجل أعوذ باللّه من الشيطان الرجيم “” والذين تطمئن قلوبهم بذكر اللّٰه الا بذكر اللّٰه تطمئن القلوب صدق الله العظيم “” ، أعوذ باللّه من الشيطان الرجيم “” قل لن يصيبنا إلا ما كتب اللّٰه لنا هو مولانا وعليه فليتوكل المؤمنون صدق الله العظيم “”
المزيد من الأخبار
الركن الآمن
غربت الهدنة
أكتب أنا!