حوار صحفى مع الرسامة الكبيرة والمتألقة مي سمير بمحلة إيفرست الأدبية

 

 

حوار: جنى السيد

 

 

 

في تلك الحياة المليئة بمزيج من المشاعر المختلفة والتى توحى بعدم فهم تلك الحياة جيدًا ألا وأن هناك من يخرج ما يمكث داخل قلبه على هيئة نصوصٍ تعبر عن المشاعر التى تُدفن دائمًا داخله، وكل شخصٍ يفعل الشئ الذى يعبر عن مشاعره حتى يسترح عقله ولو دقيقة واحدة حتى وأحدهم الآن معنا يجد روحه معلقة بين رسوماته الرائعة.

 

 

تتشرف “مجلة إيفرست الأدبية” بعمل ذلك الحوار مع الرسامة المتألقة دائمًا ” مي سمير” التى تبلغ من العمر عشرين عامًا والتى حققت نجاحات كثيرة ومازالت حتى تلك اللحظة.

 

 

 

_من هي الرسامة الكبيرة ” مي سمير” ؟

 

 

أسمى مي سمير، أبلغ من العمر عشرين عامًا، من محافظة الدقهلية، وأدرس بجامعة المنصورة تربية نوعية قسم فنون فرقة ثانية.

 

 

 

_كيف بدأتِ الخوض في مجال الفنون؟

 

 

بدأت بالرسم منذ أن كنت بالصف الثاني الإبتدائي ولكن لم أعطَ أهتمام كثير حينذاك، ولكن عند دخولي مرحلة الثانوي بدأت بالتركيز بشدة وحينذاك عزمت على تطوير موهبتي حتى وصلت إلى الرسم بالفحم وقد كانت ومازالت الخامة المفضلة لدى حتى الآن.

 

 

_من كان لكِ المساعد الحقيقي طوال تلك المسيرة الفنية؟

 

 

أخى فكان ومازال حتى تلك اللحظة يُداعمني دائمًا.

 

 

_بوجهة نظر الرسامة الكبيرة الرسم موهبة أم مهارة مكتسبة؟

 

 

موهبة ويجب تنميتها جيدًا.

 

 

 

_شاركينا بعضًا من أنجازاتك الرائعة؟

 

 

شاركت في مسابقة مركز شباب في الرسم لدى محافظتنا وحصلت على المركز الأول بها.

 

 

 

_هل واجهت صعوبات جعلتكِ التراجع؟

 

 

لا بفضل الله.

 

 

_لكل شخصٍ منا لديه قدوة يريد الوصول إلى منزلته، فمن قدوتكِ؟

 

 

أخى.

 

 

_ما الإنجازات القادمة التى تحضرينها؟

 

 

إن شاء الله سأشارك في معارض كثيرة وعمل ورش للرسم لمساعدة في تنمية تلك الموهبة لدى البعض.

 

 

_ما رأيك بمجلة إيفرست الأدبية؟

 

 

رائعة وتساعد الموهبين الصعود إلى القمة وأتشرف للإنضمام إليها.

 

 

تتشرف “مجلة إيفرست الأدبية” بعمل ذلك الحوار مع الرسامة العظيمة والمتألقة دائمًا ونتمنى لها التوفيق والسداد دائمًا.

عن المؤلف