كتبت: فاطمة محمد أحمد.
– تلك العبارة منذ أن سمعتها لأول مرة، ظلت ترن فى ذهنى حتى هذه اللحظة، لِما فيها من معانى جعلتنى كلما أمر بمواقف معينة فى حياتى، يستقر فى نفسى أن الخطأ وارد على البشر؛ فنحن لسنا معصون من شئ إلا برحمة من الله، أى أنه لا يوجد من عُصِم إلا من رحم ربى، ومن أختص ربى بذلك؛ فالملائكة عباد مكرمون خلقهم الله؛ للعبادة وطاعة الأومر؛ فالمصيبة لا ترد عليهم؛ لما جعل الله فيهم تلك القدرة على ذلك، فسبحان الخالق يصور الخلق كيفما يشاء، وفى قوله تعالى : ﴿ أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ ﴾.
– وإليك أيها الإنسان، إن الله خلقك للعبادة، وسخر لك مقومات الحياة؛ ليعينك على ذلك، أمرك بالتكليف، وأرسل لك مَن يوجهون لك تعاليمه، فلاتكن عبدًا مغرورًا وتتكبر .(عود إلى الله).
المزيد من الأخبار
الركن الآمن
غربت الهدنة
أكتب أنا!