15 أكتوبر، 2024

الكاتبة الدمشقية المبدعة عُلا الحراكي في حوار خاص لمجلة إيفرست

 

كتبت: قمر الخطيب

 

إن الفوز بمكانة العظماء وبعمر صغير ليس بهين وإنما بحاجة لجهد كبير وتحدي ممزوج بالقوة لكل صعوبة ربما ستأتي في هذا الطريق.
عندما تقرر الكتابة ستعرف حينها أنك قررت البوح بكل ما يعتلي خلجات نفسك.. وها هي صديقتنا المبدعة التي حلقت بسماء ابداعها لتخلق اكواناً وأقمار يضيئون الدرب لغيرها، وهيئت الطريق لمن يقرأ ليعرف كيف يتقرب من الله بكتابٍ كان باكورة أعمالها الأدبية.

تعلَّم أن تُحِبَّ نفسكَ وأن تُقَدِّسَها وتتقبَّلها بندوبها وعثراتها وتسعى دائماً لإصلاحها وأن تسمو بها إلى القِمم ف نفسُكَ أولى بالحُب… هكذا قد عبرت لنا المبدعة علا عن بعض من اقتباساتها التي تحبها وتسعى لنشرها بين الناس.

علا نور الدين الحراكي زهرة دمشقية فاح شذاها ليعبق في دمشق، ولدت وترعرت في بلد الياسمين، تمتلك من العمر ٢١ عام، وقد اكتشفت موهبة الكتابة منذ عامين فقط وبدأت أولى خطواتها في الكتابة ما بين الاقتباسات والخواطر الأدبية إلى أن تحولت فيما بعد إلى قصص خيالية ذات عبرة.

_علا هلّا حدثتنا عن تجاربك بالكتابة والفرق الداعمة للأدب؟
*شاركت بتسع كتب الكترونية منها كتاب متلازمة داون و روح الحياة
واثنان ورقيان في الأردن :حائر في حيرة / الرسالة الأخيرة
وكنت أشارك بالكثير من الفعاليات والمسابقات التي تجري لنيل لقب صاحبة أفضل نص أو اقتباس
كما نلتُ أكثر من شهادة في ذلك.
انضممت إلى أسرة رابطة أدباء سوريا الافتراضية منذ بداية كتابتي
كان لها الفضل الكبير في تقوية مصطلحاتي وتعلمتُ الكثير من القواعد الاملائية والنحوية وأخطاء التشكيل.

_ كتابك طريقي إلى الله هلا حدثتنا عنه؟
* انتهيت من كتابي الأول منذ فترة قصيرة تحت عنوان : طريقي إلى الله
عبارة عن نصوص قصيرة تتحدث عن قربنا من الله تعالى كما أنه يحوي الكثير من الآيات القرآنية
تم نشره على الانترنت ككتاب الكتروني على مكتبة نور بوك.

_ من الذي دعمك في هذا المجال؟ وهل هناك من صعوبات واجهتك او قيود؟ وما الذي يشد انتباه القارئ برأيك؟
* أول من دعمني والدتي فقد كانت بصغرها تحب الكتابة، تثني علي دائماً وتقرأ جميع كتاباتي
في يوم من الأيام قرأت لها القصة التي شاركت بها في كتاب متلازمة داون وهي قصة من مخيلتي، ما إن انتهيت من القراءة وجدتها تبكي ثم قالت لي: أنتِ مذهلة لم أصدق أنها غير واقعية
ولدي أيضاً أخي وصديقي وزوجي مستقبلاً أول من كان يدعمني فكلما تراجعت عن الكتابة بدأ يسألني لماذا لا أرَ نصوصك الجميلة
والكثير من الأصدقاء بحانبي يلقون بالدعم علي.
لم أواجه قيوداً بالكتابة إلى الأن فأنا بعيدة كل البعد عن منحدرات الكتابة.
برأيي الملفت لأي قارئ هي المقدمة فهي التي تتحكم بقوة الرواية أو الكتاب كما أنها تجذب القارئ لاكمال القراءة.

_من الكُتاب الذين ترغبين بالقراءة لهم، وهل ترغبين للأدب الحديث أم القديم؟
الكُتاب مثل أدهم شرقاوي
أحمد حجازي
أحمد خالد توفيق
نجيب محفوظ
خولة حمدي
أفضل الأدب الحديث لأنه أقرب إلى سهولة الفهم والانجذاب، الأدب القديم يميل أكثر إلى الشعر والنثر.
وأفضل نوع الكتب الدينية والروايات التي تحمل لغزاً وعبرة في النهاية.

_ماالذي تسعى له عُلا وما هي تطلعاتها للغد المشرق؟

*سأسعى أن أنشر كتابي ورقياً وأن أكمل روايتي وكتابي الثاني
ختاماً سأكمل طريقي إلى أن أصل إلى الوقت الذي يعرفني به الكثير ويدعوني بالكاتبة

المتألقة عُلا مني أنا قمر ومن كادر المجلة من مؤسس وتحرير لكِ كل المحبة والتوفيق وأرجو أن تصلي إلى ما تسعين إليه في أقرب وقت.
سُعدتُ بحوارك جداً.

عن المؤلف