حوار: سهيلة عبداللطيف
إنها فتاة صاحبة موهبة رائعة بِكُّل معنى الكلمة؛ بل وأيضًا مُبهرة، تُدعى نوال عبدالغني، تبلغ من العُمر الثلاثه والعشرون عامًا، من مُحافظة كفر الشيخ مركز قلين تحديدًا.
_ما هي مواهبك؟ وكيف ومتى اكتشفتيها؟
موهبتي الرسم واكتشفتها من وقت ما كنت طفلة، وأنا أحب الرسم جدًا وأحب أرسم وأحب تقليد الصور الموجودة بالكتب.
_ماذا تُمثل كل موهبة بالنسبة لكِ؟
هو أكثر شيئًا أحبه، ومهما كنت مضغوطة أو تعبانة يكون الرسم أكثر شيء يتخفف الضغط، وأمارسها وأنا سعيدة.
_هل دعمك أحد في البداية؟
عائلتي دائمًا من يدعموني ويشجعوني على الرسم ودايما، ويحاولوا معي أن أفرغ وقتًا للرسم.
_ما التحديات والصعوبات التي واجهتك؟ وكيف تخطتيها؟
الصعوبة في معلوماتي كانت قليلة عن الرسم وخصوصًا أن مجال دراستي مختلف، وكذلك على تطبيق اليوتيوب دائمًا معلوماته غير كاملة وعند تطبيقها.
_ما الخطوات التي يجب أن تسيري عليها لتطوير موهبتك؟
أرسم كثيرًا واجرب أيضًا الخامات حتى أجد أكثر الخامات تمكنًا ثم أهتم بها وأواصل العمل عليها.
_مَن قدوتك أو مثلك الأعلى في الحياة؟
ليس شخصًا بعينه فأنا أرى أي شخص يسعى ويحاول أن يثبت وجوده، وبيجتهد فهو قدوة لغيره.
_بماذا تنصحي الشباب ولا سيما المُبتدئين؟
أن يكملوا، وبيحثوا، ويتدربوا أيديهم كثيرًا؛ لأن هذا سيعلمهم أكثر من أي شيء أو معلومات أخرى.
_هل توَّدين أن توجهي كلمة شُكر لأي أحد ساعدك؟
بالطبع، أي شخص بيدعمني أو يكلمني ويرفع من معنوياتي، أتمنى دائمًا أن أشكره جدًا.
_ما رأيك في مجلة ايڤرست الأدبية؟
جميلة جدًا وداعمة للمواهب، وهذه أكثر شيء يحتاجه صاحب الموهبة كي يكمل طريقه.
_ما هي طموحاتك؟
أظل أن أتطور فى مجالي، ولا أقف عن نقطة معينة بل أظل اتغير للأفضل سواء بمجال دراستي أو موهبتي، أو أي شيء أحبه.
أن أجعل يُحبون الرسم ويبدعون فيه حتى يصل كُّل شخص لِحُلمه ويُحقق هدفه، دخلتُ كُّلية لكي أُحقق أحلامي وأُعافر مهما كانت الصعوبات وبإذن الله سأصل.
المزيد من الأخبار
الكاتبة “هبة إبراهيم” في ضيافة مجلة إيفرست الأدبيَّة
حوار مع الكاتبة: منة الله علي ( إلزابيل) في مجلة إيفرست
السيد الجمال في حوار خاص مع مجلة إيفرست الأدبية