كتب: البراء وائل.
هذة المدينة وسط إنارة أعمدتها أجلسُ وحدي، أسترجعُ الذكريات فى هَذا الهدوء، تجتمع الذكريات المُحزنة، وتأخذُ مِن تفكيري النصيب الأكبر. أكان هذا الهدوء نقطة ضعف لي أم ماذا؟!، لكني مُعتادُ على الوحدة فلا بأس بذَلك، الطريقُ فى جوف عقلي بهِ عوائق تِلك الذكرىَ التى لطالما كبلتني. أخبرني يا عقلي الصغير إين التغيير؟، إين اللامُبالاة، إين الذكرىَ الطيبة، أجبني!. لا أسمع صوتًا لضميري، ولا حياة لورحي، ودتُ أن تكون ليلةً رمادية، لم يزدادني الطمع، بأن أتمني أن تكون بيضاء ،قُلتُ: لا دعها تكُن رماديةً فقط، لكنها تحولت إلى ضبابية بلونٍ أسود قاحل. أثارت العُزلة تفكيري المُظلم، واعادتهُ، لم يذهب بعيدًا، بل رجعَ نحوي. لم تكُن مدينة هادئة أبدًا فى خيالي.
المزيد من الأخبار
الركن الآمن
غربت الهدنة
أكتب أنا!