كتبت: مريم محمد خليل.
بين تلك الغابة العريقة، وأشجارها العالية، ومساحتاها الشاسعة،
أتيت إلي هنا،
أتيتُ هاربةً من كل البشر، إعتزلت كل مايؤذيني،
تركت كل تلك الأذية وهربت،
لم يعد لي مكان في دنيا تمثل الغابة الحقيقية،
هربتُ من تلك الذئاب البشرية، إحتميت هنا في هذه الواحة الهادئة،
أستكن وحدي، بعيدًا عن أعين الحاقدين، وعن بزوغ الشاغلين،
أحتجتُ ان اصفي بذهني، أن أعيد ذاتي إليَّ من جديد،
وها أنا على أعتاب الحرية.
المزيد من الأخبار
هذه لستُ أنا
هل يخشى فقدانك ام لا يقدر قيمتك ؟
من نحن