حوار: جنى السيد
الجميع يركض إلى حُلمه بالمثابرة والمعافرة حتى يصل إلى الحلم الذى تمناه مجرد دخوله إلى ذلك المجال العظيم والذى دونَّ حُلم كل كاتبًا به حتى الوصول إليه، وتلك الكاتبة العظيمة دونَّ لها المجال تحقيق حُلمها الكبير الذى ثابرت حتى تحصل عليه وحدثت تلك المعجزة بالفعل والآن نشهد أنجازاتها ونجاحاتها العظيمة معكم.
تلك الكاتبة الروائية ” دنيا حسن إبراهيم حفني” التى تبلغ من العمر أثنين وعشرين عامًا والتى أنشأت “مؤسسة الدنجني لدعم المواهب الشابة” والتى تم أستضافتها على قناة” الصحة والجمال” والتى أصبحت مؤخرًا تقدم برنامج إذاعي “الدنجني” وأيضًا نُشر لها العديد من الكتب الورقية المنفردة، والآن نترككم للتجول في معرفة التفاصيل عن تلك الكاتبة العظيمة.
كيف بدأتِ في ذلك المجال؟
أمتلك الموهبة منذ أن كنت فتاه في الصف السادس الإبتدائى ولكن بدأت كتابة أولى رواياتي ” خطفتي قلبي” وأنا طالبة بالفرقة الرابعة وفوجئت بعدد كبير من التفاعل أعطي لي حافزًا لإكمالها، ولم أعلم حينها بأنها نُشر على كثير من المدونات مثل:
دار مصر
كامو
دليل
سيكرهم
وكثيرًا ولكن لا أتذكر حاليًا.
لكل كاتب له القدوة التى يحلم دائمًا للوصول إلى تلك المنزلة، فمن قدوتكِ؟
د. إبراهيم الفقي
من كان لكِ المساعد الحقيقي لإكمال تلك المسيرة؟
محمد حسام الشرقاوي.
بوجهه نظرك الكتابة موهبة أم مهارة للكاتب؟
كلاهما إن كنت تمتلك الموهبة فبإمكانك الممارسة وتنميتها جيدًا.
قابلتِ صعوبات في تلك المسيرة العظمية، فكيف تغلبتي عليها؟
أنظر إلى الجانب الإيجابي ولكن السلبي أتجاهله وأحاول أن أطور من نفسي أكثر ولا أتأثر بالكلمات السلبية.
ما هدف مؤسسة الدنجني؟
مؤسسة الدنجنى هي مؤسسة لدعم المواهب، أقدم بها كورسات لجميع الدورات التدريبية، وحتمًا كان يوجد بعض من العطلات حتى يستريحوا المسؤلون بسبب الضغوطات الكثيرة علينا.
علمنا بإنشائك إلى حفلتك المنفردة الأولى؟
نعم أحضر إلى حفل لتكريم المواهب
مواهب نريد إظهارها إلى النور والحفل سيكون بها ضيوف شرف مثل:
الفنان: محمد عمر
الأعلامية: شرين كمال
الأعلامية: داليا فوزي
الأعلامية: منى عبد الرحمن.
الصحفية: أنجى علوى من وكالة الأنباء آسيا
الفنانة: خديجة خورشيد
الفنان: هنداوي حسام
ورئيس مجلس الوزراء سابقًا وحاليًا رئيس شرفي للمؤسسة الفنون التشكيلية.
ما الأنجازات القادمة التى تحضرينها؟
إن شاء لله سيكون إلى المؤسسة دور نشر ورقي ولن يتم بها أستغلال الكُتاب على العكس تمامًا، وحاليًا يتم عمل كتاب خواطر المعظم تم عمله بالمجان
وأتم الإجراءات اللازمة لتقديم برنامج تليفزيوني.
ما رأيك في مجلة إيفرست الأدبية؟
مجلة عظيمة وجميع الصحفيين بها بارك
الله لهم وإن شاء الله تحقق النجاح الباهر في المستقبل.
تتشرف “مجلة إيفرست” بعمل ذلك الحوار العظيم مع تلك الكاتبة الرائعة ونتمنى لها التوفيق والنجاح دائمًا.
المزيد من الأخبار
رواية “جدار السيدة نفسية” لـ دنيا حسين معرض الكتاب 2025 مجلة إيفرست الأدبية
“زهراء عبد العليم محمود: الكلمة التي تُداوي الروح وتُرضي القلب”
“أحمد المقدم: حروف تجمعنا وأفكار تلامس قلوبنا” في حوار خاص مع مجلة ايفرست