سكينة

Img 20250218 Wa0052(1)

 

بقلم/شروق أشرف

 

البيوت القديمة حيث السكينة والأمان فأجد جدتي تستيقظ وتصلي الفجر ثم تسمح للشمس أن تزور بيتها وتلتقط أذني إذاعة القرآن الكريم من القاهرة فيملأ القرآن قلوبنا قبل المكان

 

قديمًا حيث الرحمة والعيشة السوية فنجد الناس أكثر رحمة ببعضهم بعضاً يقفون معًا في السراء والضراء على حد سواء فعندما يتوفى أحد الجيران يعم الحزن بيوتنا جميعاً وعندما تتزوج إحدى الشابات تتسابق جدتي مع الأخريات لتقديم التهنئة

 

كم كانت البيوت سعيدة مبتهجة يملأها التفاؤل والأمل ولا يزورها اليأس أبدًا إلا قليلاً نتبادل الطعام بأريحية وطيب خاطر ونزور بعضنا البعض دون مناسبة لذلك كانت الحياة أسهل والحلال أكثر انتشاراً والجرائم أقل توسعًا

عن المؤلف