المحاورة: ندا عماد علي
لكل شخص منا موهبة أو عدة مواهب ، والبعض منا يظن بأنه بلا موهبة ومع الوقت يكتشف مواهبة الكامنة بداخلة كل ما فى الأمر بعض من الوقت أو التشجيع من الأصدقاء الأقارب ٠٠٠ ومع ضيفة اليوم سنعرف ذلك تابعوا الآتى لتتضح لكم نُبذة حولها :
لكل منا هويته فهلآ عرفتنا عن ذاتك بشىء من التفصيل ؟
الاسم:ندى حسن عبدالحميد سالم النجار
محافظة: الشرقية
ابلغ من العمر :العشرين
دراستى: ادرس تربية قسم لغة عربية بجامعة قناة السويس
هلآ حدثتنا عن موهبتك؟
الكتابة
ما نوع الكتابات التى تكتبينها وبأية أسلوب تعبير ؟
اكتب الشعر ،خواطر، قصص قصيرة وحاليا أعمل على رواية ، أستخدم اللغة العربيّة
هلآ عرضتى لنا بعضا من كتاباتك ؟
وشاهدت عيني عينها ..فرأيت القمر
يتوهج في السماء …
فقلت ما كل هذا الجمال..
ممن خلقت تلك الحسناء …
هل من لؤلؤ البحر….ام من لولو المرجان .،
فصدى صوت قلبها يزأر لقلبي بالاتياان…
وذهبت تلك الحسناء وتركتني هنا وحدى ..،
بعد أن سرقت عيونها قلبي ونظراتها عيني..
وخطوات أرجلها عقلي .وجعلتني اسير علي اقدم الحفا…..
واردد من يرى الحسناء يخبرها بأن تعيد القلوب .،
التي سرقتها والعيون التى خطفتها والعقول التي ادمنتها…
ندى النجار
ـ—جأنى الحزن علي هيأت طارق غريب فرحبت …
به مثلما أُرحب بكل المعازيم فوجدنى…
لا اكرهه ولا اتأفأف من وجوده فأكل …
وشرب وبات عندى وفي الصباح استيقظ ا…
لحزن وحان وقت مغادرتيه وقبل أن..
يرحل قال لى يالكى من فتاة جميلة وكريمة…
وحسناء الخلق سوف اقوم بزيارتكى كل فتره…
وغادر ومن حينها يأتينى الحُزن يتغلغل في قلبي….
ولا استطيع التكلم حتى لا اكسر بخاطره….
واتحمل عيني تنجرف من الدموع وقلبي …
يتكسر من الوجع والألم والحزن يظن نفسه أنه. لا يأذيني بوجوده٠٠ رغم أن كل الأذى يتمحور حوله فهل جزات حُسن مُعاشرتى الألآم !؟
ندى النجار
نبهتنا عن رواية تعملين على كتابتها فما عنوانها ؟ واعطنا نُبذة عنها ؟
عنوانها (عيون البائسين)
تتحدث عن طفل تُرك وحيداً بعد أن فارق والديه الحياة ، فوجد نفسة مسؤولا عن أخته الصغيرة وأصبحا بإحدى دور الأيتام ،واجها الكثير من الصعاب حتى تم تبنى أخته من قبل أسرة ما ، ترك الملجأ واتجه لعمل يُحبه وموهوب به ،حتى أصبح مشهوراً فكيف ستصبح حياته ؟وكيف سيسترد أخته التى وعدها باللقاء ؟وهل الشهرة ستُلهه عن الوفاء بعهده لها؟
كل هذا وأكثر سنعرفه فى أحداث تلك الرواية لذا ترقبوها ٠٠٠
متى سيتم عرضها ؟
حقيقة لم انتهى منها لذا لا أعلم منى ستُعرض ولكن سيتم الإعلان عنها عبر حسابى الشخصى
هناك الكثير والكثير من الأفعال والاقوال التى تؤدى إلى الإبداع فلما اتخذتى من الكتابة سبيلا للإبداع دونا عن باقى الهوايات ؟
أشعر أحيانًا بأنها تُجسد أشياء ومشاعر بداخلى كثيرة ، وأحياناً أخرى تأخذنى من عالم الواقع لعالم الخيال ، مع الكتابة أشعر أنى طفل صغير يمسك بيده قلم يخط على ورقة ما به وكأنها يوميات ،باختصارٍ: الكتابة منبع حياتى وملتقى لروحى
هل الكتابة بنسبة لكِ مجرد هواية قد تندثر مع الوقت أم ستكون عمل مستقبلاً؟
لو أراد الله فصتصبح عمل بنسبة لى مستقبلاً
وماذا عن مجالك الدراسى؟
مجالى الدراسى يُساعدنى ، وقد يكون مستقلا اتخذ من الكتابة و مجالى الدراسى عملا واتفوق فى كل منهما لأن فى كل الأحوال كلاهما يكمل الآخر
من داعمى الكاتبة ندى النجار ؟
الداعم الأول والأخير ذاتى الطموحة، لأننى من اتحدى وأواجه ، ولكن هناك أشخاص دعمونى فى أوقاتٍ كنت اقع فيها ( بعضا من أصدقائى وبالتأكيد أسرتى وعلى وجه الخصوص أختى الروحية: أبرار محمد على )
كيف اكتشفتى ذاتك بالكتابة بمعنً أدق كيف عرفتى أن عندك حِس كتابى جعلك تُقدمين على الكتابة؟
فى عُمر ال( رابعة عشر) لم أكن اعلم بامتلاكى موهبة ما ،ولكن مع حلول عام ٢٠٢٢ كنت اكتب واُرسل لأصدقائى ما اكتب ومن هنا ومن خلال تشجيعهم لى علمت بأن لدى تلك الموهبة وأنى كذلك أعشق القراءة إلى جانب الكتابة
هل تتذكرين أُولى كتاباتكِ؟
بالتأكيد اذكر بعضا منها وتقول :
أراك كالقمر يُنير لي طريقي
وأرى بعينك اللطف والحنان واللين
أنت النجوم التي تهدى طريقي والاشواق التي انتظرها لتعطر سنينى
أنت البدر الذى لم أرى سواه
قلبي يعشقك عشقا تتلألأ السما له
هل شاركتى بأعمال كتابية من قبل وما هى إن وجد؟ وهل من كُتب أخرى شاركتى بها؟
نعم، قد شاركت فى مبادرة (مسار التميز) فى كتاب (مسار التميز) ، لا، لم أشارك ورقيا إلا فى هذا الكتاب
هلآ عرضتى لنا إحدى كتاباتك بهذا الكتاب ؟
اوهمت عقلي بأنه انساك …
وأوهمت قلبي بأنه يكرهك …
وألزمت يومي بالاعتياد علي عدم وجودك…
وأجبرت نفسي بأن لا تشتاق اليك …
وحرمت علي روحى بأن لا تهواك …
وتوسلت لعيني بأن لا تبكى لاجلك…
وترجيت قلبي بأن ينزعك من احشائه …
ويرمى بك الي أقصي حد ….
ثم فعلت كل هذا …..واتقنت فعله حقا …
ثم بعدها عقلي نسى النسيان ولم ينساك….
قلبي كرهني ولم يكرهك ….
روحى تركتني وفرت هاربه اليك ….
نفسي ..اذاتني في كل لحظه بالاشتياق اليك ..
عيني أصابها العمى من البكاء عليك…..
وكل هذا يحدث وانا مازلت حيا….
يا ليتني اجد معجزه تخرجنى من كل هذا
يا ليتني اجد من يجعلني أفقد ذاكرتي …
يا ليتني اتعرض لحادث خطير …اموت فيه وتموت
كل الالم والاوجاع والعذاب معى …ياليت الموت لنفسي
ليس محرما كنت خرجت من تلك الحياه من زمن الزمان …
ندى النجار
لكل منا ما يواجهه من عقبات فى محطات حياته فما العقبات التى واجهتك لتصلِ لبعضٍ مما أنتِ عليه الآن ؟
الخذلان من أشخاصٍ كانوا لهم بداخلى مشاعر صادقة لهم ،فقد كنت أظنهم أفضل ما صار لى وأنهم الداعمون لى ، ولكن مع الوقت اكتشفت أنهم مسببون لأوجاع والألم وتثبيط لى ، مما دفعنى لاتخاذ من هذه العقبات سبيلا للنجاح و الوصول بكل عزم وإصرار ، لأُثبت أنى بالفعل قادرة رغم الصِعاب على الوصول
هل ترين بذاتك تطور ملحوظ؟ وما هو إن وجد ؟ وكيف وصلتى إليه ؟
بالطبع هناك تطور كبير ، فقد أصبحت عباراتى وكتاباتى لها معانٍ أكثر عمقًا بألا تُصبح مجرد كلماتٍ، لتصبح أكثر واقعيةً ، ووصلت لما لبعض مما أنا عليه عن طريق القراءة الكثيرة ولأكثر من كاتب / شاعر ٠٠ مثل ( الشاعر : أحمد شوقى ،نزار قبانى ٠٠٠)
لو لديك نصيحة للأشخاص المقبلين على مثل تلك موهبة فماذا تقولين لهم؟
المحاولة والتطوير ، وعدم الإلتفات لأية إحباطات من الغير ، طريق النجاح ليس بسهل وبالتأكيد سيتم مواجهة الكثير من المعوقات والصِعاب ، لذا يجب التحلى بالصبر والعزيمة ، وأن يكون عندهم ثقة بأنفسهم أنهم قادرون على تحقيق النجاح
هل سبق لك التعامل مع مجلة إڤرست من قبل؟ وما رأيك بالمجلة ؟ وكيف وصلتى لمعرفتك بها ؟
إنه أول تعامل لى ، وأعتقد أنه لن يكون الأخير ، أود أن اشكرهم ؛ لأن عندهم محاورة صحفية قادرة على إخراج حوارات لبِقةٍ مثلك ،وعلى دعمهم للمواهب دون أية مقابل يُذكر
إلى هنا ننتهى من حوارنا المتواضع ولو وعودتهم التعرف عن محتواها أكثر يمكنم متابعتها على الآتى
https://www.facebook.com/share/167nYxqVJS/
إن وصلتم لنهاية الحوار فنشكركم على قراءتكم ودعمكم للمواهب
ولكل من لديه موهبة لا يتردد فى مراسلتنا حتى وإن كانت حديثة لاكتشاف
عن المؤلف
المزيد من الأخبار
الكاتبة “سما عصمت ” في ضيافة مجلة إيفرست الأدبيَّة
إيهاب عبدالشافي في حوار خاص لمجلة إيفرست الأدبية
داخل مجلة إيفرست حيث رحلة لإكتشاف المواهب، الكاتبة والممرضة “نورهان جمعة” في لقاء خاص .