بقلم اسماء احمد
أنْتْ لَا تَعرف مَعنىٰ أنّ يَبقىٰ المَرءُ صَامدًا ، يُواصلُ مَهامهُ اليَوميّة وهُو يَتألم ، يَبتسْم أمَام النّاس وفِي قَلبهِ سِنين مِن البُكاء ، يَتعاملُ مَع النّاس رُغمًا عَن رَغبتِه فِي الهُروب والإنعِزال عَن العَالم ، يَسندُ الجّميع وهُو هَش مُحطمٌ تمامًا ، ويَدفعُهم لِلأمل وهُو غَارقٌ فِي حُزنه وتعاسَته؛ أنّ يُواصِل حَياتَه رُغمًا عَن تَعبه ومَأساتَه.
فـ كُلما أرَاد الإعتِراف بـ التّعب أو فَكر لِلحظةٍ فِي الإنهِيار، سَمع صَوت بِداخلهِ يَقول ” إيّاكَ أنّ تَقولَ تَعبتُ ، نَحنُ لَا نَملكُ رَفاهيّة الإنْهيَار.
فلك أقول تدثر بالفأل وإن كثر الشر
فإن التشاؤم يقتل الصبر ويئد الأمل
والتمس الفرج في الضيق، والمِنَح في المِحَن
فإن المتشائم لا يبصر نوراً ولا يسمع بشرى.
المزيد من الأخبار
عزة النفس أولاً
جميعنا أشرار!
نعمة العافية