كتبت: روان مصطفى إسماعيل.
حين يأتي الليل تسكن البيوت، وتهدأ الأصوات، يتلاشى الصخب، ولا يُسمع إلا همهمات السَمر ،او بكاء طفل صغير يشق ضباب الليل، أما في بيتنا لا ينام عقلي رغمًا عن سكينة جسدي واسترخاء هيئتي، يطن عقلي الباطن طنين التشويش، والضجر حتى أنني أحيانا اكره سريري واسترخائي، وكل ما اقرب به نفسي الى هذا العالم اللاحدودي حيث: الاشخاص المجهوله والأصوات المنغمسة في آذاني حتى عند استفاقتي، تشبهني حينها الأماكن المجهوره كمن تحامل ذكريات وحكايات اسقطته ارضا. لو تغفى عيني غفوة، لو ينام عقلي لحظة كالبقيه، لو اغط في سُبات بلا ألغاز كرهتها ووتيرة محزنه تعودتها، لو يَعنو ليلي ببعض السلام لما بحثت يومًا عن السراب..
المزيد من الأخبار
صراع
ماشي
بين طيات الزحام