لـِ سها طارق
كلما نظرت إلى السماء، أرى نجمة تلمع بالنور وتضيء حياتي بالبهجة، كمنارة تهدي السفن في ظلمة الليل. ولكنك، يا منارة الحسن، تهدين نياط قلبي وترشديني إلى طريق مليء بالأحلام والآمال. يا سيدة كل النساء، أنا عاشق مجنون، أبحث في عينيكِ عن نظرة جنون، ومن قلبك الحب المشع الذي يشبه شمسًا تشرق في أعماق قلبي كل صباح.
كيف لي أن أصف أحرفكِ، وأنتِ مرآة القلوب وأساس بدايات كلها شوق؟ أحرفكِ تجسد موسيقى من الإله تعزف في الآذان، تشعل نار الحماس في داخلي وتوقظ مشاعر لم أعهدها من قبل. يا ميم، كل مميز ومكان يحمل مزاجي، يا نون، تجسد نقاءً ونبلًا ونورًا يغمر نهاري، وتملأني بألوان السعادة التي لا تنتهي. يا ألف، زادت إشراقًا وأملًا وأمانًا، يا أول خطوة بين صفحات أوراقي وأجمل حكاية تعزفها أوتاري، يا راء، رمز للرقّة وجمال وسحر خاص، يا ريحانتي وربيع أحلامي، التي تستمد منها قوتي وأملي.
عندما تكتبين، تخرج أحرفكِ بمشاعر تنبض بالسرور والسعادة، يا منارتي ومنارة قلبي. كيف يستطيع حضورك أن يفعل بي كل هذا، ليرفرف قلبي من التوتر وكأنكِ نسمة رقيقة تلامس روحي؟ يا رمز الرقي والجمال، تضيفين بين جنباتي رونقًا وروعة إلى مآسي، وتجعلين كل لحظة تمر كأنها حلم جميل لا ينتهي، حلمٌ يملأني بالأمل ويوجهني نحو المستقبل المشرق.
المزيد من الأخبار
لقاء غير متوقع
جروح
التعلق المرضي وتأثيراته