حوار: خلود محمد
عندما تصل إلى عمق معنى كلمة النجاح تجد أنّها ببساطة تعني الإصراروالنجاح يُحقّقه فقط الذين يُواصلون المحاولة بنظرةٍ إيجابيّة للأشياء.
_هل من الممكن أن تحدثنا عن نفسك؟
عبدالعزيز عبدالحكيم العبسي..
كاتب ومؤلَّف يمني.. مؤلَّفاتي: كتاب فتى الفكر، وكتاب كاريزما الروقان، وكتاب لا قانون أمام حُرَّيَّتِي..
طالب طب، مدقق لّغوي، رسام، مُدرب لُّغة إنجليزية، وورشات فَنَّ كتابة الخواطر والقصص والروايات.
فأنا لَّغة جديدة، أنا أحرف غريبة متنوعة في كل مجالات الحياة، أنا كتابٌ غير مألوف..
أنا الأمل المُختبئ تحت أجنحة الرقة والسّلام، أنا من صنعت أحرفي؛ ليتم قرائتها عبر الكثيرون، أنا النور والسّلام والشغف والحُبَّ؛ لذاتي.
-لكل شخص بداية، فكيف بدأت مسيرتك الأدبية؟
بدأت مسيرتي حينما كانت مُعلّمتي العظيمة ريما شكيب أحمد قاسم، تدخلنا للمكتبة في حصص التعبير؛ لنقرأ الكتب في المكتبة، هُنا بدأت أكتب خواطر قصيرة، إلى أن أكتشفت أن لديَّ موهبة فَنَّ الكتابة، وبعدها شاركت في عدة كتب إلكترونية مُشتركة، وأصدرت ثلاثة كتب خاصة بي.
-حدثنا عن أعمالك، وما هي أحبهم إلى قلبك؟
أصدرت ثلاثة مؤلَّفات:
الكتاب الأول: فتى الفكر تصنيفه خواطر ومقالات.
الكتاب الثاني: كاريزما الروقان تصنيفه تنميّة ذاتيّة.
الكتاب الثالث: لا قانون أمام حُرَّيَّتِي تصنيفه نصوص وخواطر.
وشاركت في العديد من الكتب الإلكترونية المشتركة.
كل أعمالي كتبتها بُحبَّ وبحياكة شعور، فحبي لِلُّغَةِ؛ للتعمقُ بمفرداتها والاستمتاع بكتابة النصوص، فأنا روح حُرَّة، أضيء بقلمي في قلبٍ كُلّ من يقرأ لي في العتمة!
-هل ستشارك جمهورك بعمل جديد قريبًا؟
في القريب الصاعد، سأنشر كتابي الرابع ورقيًا وإلكترونيًا بإذن الله تعالى.
هل ترئ أن المرأة تستطيع أن تغلب بقلمها قلم الرجال؟ وهل من الممكن أن نرى في جيلنا الجديد من تستطيع أن تُسطر اسمه في تاريخ الأدب الحديث؟
كل كاتب لهُ ذائقة فَنيّة خاصة به، وكل كاتب لهُ تميُّز وأختلاف كبصمة الأصبع، فالأهم من نصوص أي كاتب أنّ نصوصه تلامس مشاعر القارئ وهذا يكفي.
-هل تتأثر بالنقد؟
لا ولن أتأثر بالنقد، فأنا عشت في بيئة سامة ومع أشخاص سامين، ورغم ذلك لم أجعل قلبي مليئًا بالحقد بل بالنور والسلام. دائمًا ما تكون الانتقادات الكثيرة هي ما تجعلني أرى نفسي شخصًا مؤثرًا ومهمًا في المجتمع.
فالنقد من وجهة نظري في كل حالاتهِ مفيد لمن يتم نقده؛ لأنه كما يقال الناقد الناصح يُصحح مسارك والناقد الحاسد يزيد من إصرارك
والنقد أسلوب تخاطب أكثر من كونه فَنّ أو علم يتم دراسته فالشخص بأسلوبه يجعل من نقده مرغوب به ويجعل الطرف الآخر يتقبله بِصَدْر رحب…
فأرى أن طريقة توجيه النقد أهم من التعمق في العلم به.
-لكل كاتب رسالة….؟
-بنظرك ما هو …
رسالتي لكل الأشخاص أنّ لا قانون أمام حُرَّيَّتكم، وهُنا لا أقصد بإني ضد القانون، بل الحُرّيّة في الشغف وفَن اللامبالاة بكلام البيئة المحيطين بها.
-ما هو حلمك الذي تسعي له؟
أما قبل:
السّلام الداخلي، فإِن وجد سأحقق كل شيء بإذن الله..
وأما بعد:
أحلامي كثيرة وكثيرة، ففي كل يوم شغفي بيكبر، لكن بإذن الله سيتحقق مرادي الأول في تخرجي من كلية الطب تخصص طب وجراحة الفم والأسنان.
-ما هو انطباعك عن الحوار…؟
كان رائعًا ومليء بالأسئلة المهمة..
-ما السؤال هو الذي كنتى تنتظر أن أطرحه؟
كل الأسئلة المهمة، سألت..
ما رأيك في مجلة إيفرست الأدبية؟
مجلة إيفرست مجلة تدعم الموهوبين، مُمتن للحظة التي عرفت بها هذه المجلة وأعضائها، وفريق عملها..
دمتم ذخرًا للأدب.
المزيد من الأخبار
الكاتبة رقية القرشي في حوار خاص مع مجلة إيفرست الأدبية
حوار خاص في مجلة إيفرست الأدبية مع “منة مجدي”
رَوان محمد في حوار خاص مع مجلة إيفرست الأدبية