كتبت: يمنى التابعي
-تلك اللحظة التي لن تأتي أبدََا ولا نتحدث عليها في خططنا وكأنها ليست موجودة ونتركها هاربين منها بالماضي أو المستقبل، نسي أن نعيش لحظاتنا الحالية ونربط حياتنا بزمنين: زمن ولي ومات، وزمن لم يأت وليس هناك أي ضمان أنه سوف يأتي ولكننا نتعلق به وقد لا يأتي مثلما خططنا له.
قد يأتي عكس ما توقعناه تمامًا ولا يحصل شيء غير خسارة الحاضر أو بمعنى أدق خسارة جزء من أعمارنا وحياتنا، وعندما ندرك أننا قد أضعنا الوقت في الكثير من التخيلات والكثير من الأحداث الماضية قد نفقد قيمة الحياة وقيمة الاتصال بالواقع وأن الوقت أصبح متأخرََا جدََا على الإصلاح.
ولكن الإصلاح يبدأ بكلمتين «عش حاضرك»
عندما نعيش الحاضر ونتقبله ونغير ونتطور مع الحياة نعيش في عالم جديد قد رسمناه.
الانفصال عن الواقع والهرب منه لا يفيد في حل المشكلات.
اتصل بذاتك واعرف نفسك واتصل بها؛ حتى تستطيع أن تعيش أفضل نسخة من الحياة التي تعيشها.
محاولة أن نعيش أفضل تجربة في الحياة وأفضل ما نستطيع، وتذكر أن الحياة ليست وردية وأننا نحاول فقط العيش بسلام ورضا ويكون لنا بصمتنا الخاصة قدر الإمكان.
وتذكر أنك لست هنا للنزاع، لكل منا يحمل رسالة لكي يكتشفها بنفسه ويوصلها للآخرين.
لا تيأس.
اسأل نفسك باستمرار:
هل أنت تعيش أم تدعي أنك تعيش؟!
المزيد من الأخبار
كرونوفوبيا
جريمة تهز الرأي العام: مأساة الطفل ياسين
خلاصة لقاءات نفسية