9 فبراير، 2025

هلّا عُدت

Img 20250117 Wa0138

 

سُندس خالد حمّامي 

 

اليوم مررت بطريقنا وشعرتُ بأنهُ لن يتغيّر عمّا كان يا عزيزي، طريقنا هو ذاتهُ، بدفئهِ، وبرودهِ، لم أشعر أنَّ الحكاية انتهت هُنا، طريقنا ليسَ فرعٌ واحد، بأفرعهُ الكثيرة اشتاقَ لنا معاً، لتضمُّ يدي وقلبي وعقلي إليك، رغم حديثي الكثير عن الطريق إلّا أنني أنا من اشتاق إليك معي أيضاً، لكنِّي والله لن أستطيع أن أسير بالخطى دونَ تعثُّر، لم أعُد إلى نافذتي إلّا وأنا أبكي، حتى دميتي الصغيرة أضمُّها كعادتي وكأنّي أفتقد روحي

هلّا عُدت!

طرقاتنا، أيامنا، جلساتنا، وأحاديثك الكثيرة أنا بحاجة لبعضٍ منها، الجزء الذي انتشلتهُ منّي تركَ فراغاً كبيراً

هلّا أشتقتُ إليّ!

وأتيت إلى قلبي وضممتهُ إليك، ووضعتهُ بينَ يديك

فأنا وكلّي اشتاقك.

عن المؤلف