10 فبراير، 2025

رواية خديجة 

Img 20241218 Wa0007(13)

كتبت: داليا ناصر الاسيوطي “إبنة الخطيب”

 

الفصل الرابع عشر 

دخلت “سلمى”  تركض وخلفها “خديجة”  إلي أحد المستشفيات وهم يشعرون بالقلق الشديد حتي أستفسروا من أحد الموظفين عن غرفة “أحمد”،  وذهبوا إليها

 

في أحد الغرف 

كان تجلس”ليلى” وتنظر إلي “أحمد”  بقلق شديد حتي بدأ يفتح عينيه 

ليلى: 

_ هل أنت بخير. 

أحمد: 

_ نعم بخير لايوجد شىء خطير وأنت بخير. 

ليلى: 

_ لم يحدث لي شىء فقد أنت قد أرتطمت رأسك وبعدها فقدت وعيك لذلك شعرت بالقلق الشديد عليك. 

أحمد: 

_ لا تقلقي أنا بخير دعينا نعود للمنزل من أجل أن لا تقلق “سلمى”  و “خديجة”  بسبب تأخيرنا. 

ليلى: 

_ لقد

ولم تكمل حديثها وقد تم فتح الباب ودلفت “سلمى” و خلفها “خديجة”  ويظهر على وجوههم القلق الشديد. 

سلمى: 

_ هل أنت بخير يا عزيزي. 

أحمد: 

_ نعم بخير من أخبركم أنني هنا. 

خديجة: 

_ لقد شعرنا بالقلق الشديد عليك هل أنت في حالة جيدة. 

أحمد: 

_ نعم أنا بخير…….. ولكن من أخبركم أنني هنا؟ 

سلمى و خديجة معا: 

_ ليلى هي من أخبرتنا. 

أحمد: 

_ ليلى. 

وبعدها نظر لها بغضب شديد 

ليلى: 

_ نعم أنا من أخبرتهم كنت أشعر بالقلق الشديد عليك. 

أحمد: 

_ حسنا لا تقلقوا فأنا بخير مجرد أنني فقدت الوعي فقد. 

سلمى: 

_ الأهم أنك بخير. 

أحمد: 

_ أريد أن أعود للمنزل. 

وبعدها أتي الطبيب وقام بفحصه وعاد إلي المنزل بمساعدة “سلمى” و “خديجة”  أما “ليلى”  فقد كانت تحاول أن تتجنبه أنتبه هو لذلك ولا يعلم السبب. 

____________________________

في منزل “أحمد” 

وبالتحديد في غرفته

كانت “سلمى” و “خديجة”  يساعدون “أحمد”  على النوم فوق سريره. 

أحمد: 

_ أنا بخير أستطيع النوم بمفردي. 

خديجة: 

_ أصمت ولا تتحدث. 

سلمى: 

_ نعم لا تتحدث. 

بعدما تسطح فوق سريره. 

ليلى: 

_ أنا سوف أذهب إلي المنزل لأن”زينب” و “عمر”  بمفردهم. 

خديجة: 

_ حسنا يا عزيزتي وأنا سوف أطمئن على “أحمد”  و ألحق بك. 

ليلى: 

_ حسنا. 

وبعدها ذهبت “ليلى”. 

سلمى: 

_ أنا سوف أعد لك الطعام يا أخى. 

أحمد: 

_ حسنا. 

خديجة: 

_ هل تريدين بعض المساعدة. 

سلمى: 

_ لا شكرا لك. 

وبعدها ذهبت” سلمى” لأعداد الطعام. 

بعدما جلست “خديجة”. 

خديجة: 

_ هل تشعر بالتعب يا أخي. 

أحمد: 

_ بعض الألم البسيط في الرأس ولكن لا تخبري سلمى. 

خديجة: 

_ كما تريد ولكن أستريح ولا ترهق ذاتك وأيضا غدا لا تذهب إلي الورشة وأن ذهبت لاتتحرك كثيرا. 

أحمد: 

_ حسنا هذا أمر من الأنسه” خديجة” وسوف ينفذ. 

خديجة بإبتسامه: 

_ نعم. 

أحمد: 

_ تذكرت هناك في جيب قميصي يوجد ظرف أتي لى به. 

وبعدها أشار إلي قميصة الذي ألقوه فوق الكرسي عند دخولهم

بعدما أتت “خديجة”  بالظرف

خديجة وهي تعطيه الظرف: 

_ تفضل. 

أحمد: 

_ هذا خاص بك. 

خديجة: 

_ لماذا وماذا بداخله؟ 

أحمد: 

_ لقد أتت فتاة اليوم إلي الورشة الخاصة بك وكانت تريدك ولم تجدك،  لذلك تركت معي هذا الظرف وأخبرتني أنها أبنة السيد “محمد عبدالرحمن”  الذي تقومي بالعمل الجديد له وأيضا هذا الظرف به أموال بداية العمل وبعد ذلك سوف يتحدث معك والدها عن الأموال المتبقية وتركت معي كتالوج به التصاميم وأخبرتني ما هو التصميم الذي تم أختياره ولكن تركته في ورشتي غدا سوف أعطيه لك أو في الغد أذهبي إلي ورشتي وسوف تجدية في مكتبي. 

خديجة: 

_ حسنا ولكن أنا لم أطلب منه أموال من أجل بداية العمل. 

أحمد: 

_ قومي بالأتصال به وتحدثي معه في ذلك. 

خديجة: 

_ حسنا سوف أقوم بذلك؛  والأن أنا سوف أتركك تستريح وغدا سوف أتي لأطمئن عليك. 

أحمد: 

_ حسنا أنتبهي لنفسك. 

خديجة: 

_ حسنا وأنت أيضا ولا تحزن “سلمي”  مرتا أخري هي كانت تشعر بالقلق الشديد من أجلك. 

أحمد: 

_ أمر وسوف ينفذ. 

خديجة: 

_ وداعا. 

وبعدها ذهبت “خديجة”،  أما” أحمد” فقد تناول الطعام الذي أعدته “سلمى”  من أجله وأخذ أدويته وذهب في نوم عميق،  و “سلمى”  ظلت بجانبه حتي غفت هي الأخري

عن المؤلف