الكاتبة/ إيمان ممدوح نجم الدين.
فقدت هويتي أم زاغت بصيرتي؟
فكيف تغيرت حياتي إلي ذلك الحد بدون أن أشعر؟
فلا أعرف إلى متى يظل تلك الظلام محاط بي في كل إتجاه حتى كاد يسيطر على نفسي لولا صلاحها. أصبحت حياتي صعبة أن تعيش ولا تطاق، فأحيانا أشياء تحكي وأشياء لا نستطيع نحكيها فتكون صعبة أن تحكي، فتنعدم داخلنا ف تعبر علينا بالواقع أن بأختلاف ملامحنا وتنعدم بسمتنا، وكل شيء جميل فينا يصبح قليل حتى يكاد يتصف بالبساطة، كاننا لا نحن ولكن من عبء ما وقع علينا من ضغوط نتأثر به كأننا بؤرة حياتنا تحتها.
الألم الذي إذا أصاب القلب إعجزه عن النبض، من تلاقي سوء إلى سوء وإنعدم السبب لأننا ليس بالسبب أنما جزء منها في حياتنا.
المزيد من الأخبار
إلى فيروز نهاد حداد
الوقت لا يشفي الجراح
الاختلاف والتغيرات