حوار: عفاف رجب
ترى ضيفة اليوم أن الكتابة هي التعبير عن الذات والتواصل مع الآخرين، والأدب هو رسالة العظماء. مقولتها المفضلة: “القراءة شفاء للذاكرة والكتابة مُتنفس وخير صديق”
معنا راضية عبد الحميد، مهندسة بيئة وتنمية مستدامة، كاتبة وأديبة روائية،
من أعمالها السابقة؛ رسائل من الحياة، حلم بذوق خاص، خطوة ومشاعر صدر عن دار حدوتة مصرية للنشر والتوزيع وسيكون متواجد في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2025.
يصدر لها هذا العام كتاب “خطوة ومشاعر” يعالج قضايا النفس والتفكير الإيجابي. الإسم يرمز إلى الخطوات التي نتخذها في حياتنا.
“خطوة ومشاعر” كتاب يسلط الضوء على قوة المشاعر البشرية وتأثيرها على حياتنا اليومية، من خلال تحليل عميق للعواطف التي نحملها. استعرضت في هذا العمل كيف تشكل مشاعرنا مزيجًا متنوعًا من الأحاسيس الإيجابية والسلبية، وكيف تعبر عن تفاعلنا مع المواقف التي نعيشها.
يتناول الكتاب دور المشاعر في اتخاذ القرارات الشخصية وبناء العلاقات الاجتماعية، مسلطًا الضوء على كيفية تأثيرها في تطوير الذات وتحسين الصحة النفسية والجسدية. حيث قدّمت رؤية عميقة للتعامل الإيجابي مع المشاعر كخطوة رئيسية لتحقيق النجاح في الحياة.
إلى النص:
_متى بدأتِ الكتابة وما العامل الأساسي الذي جعل الكاتبة تطور من ذاتها؟
بدأت الكتابة في سن 18، والعامل الأساسي الذي دفعني للتطور هو رغبتي في التعبير عن مشاعري وتقديم قيم إيجابية للقارئين.
_ أكثر الناجحين واجهوا بعض الصعوبات في طريقهم. ما الصعوبات التي واجهتها كاتبتنا المميزة في مسيرتها؟
واجهت صعوبات في البداية، الحياة لا تخلو من العثرات والتحديات، ولكن تجاوزتها بفضل الله والتعلم المستمر والثقة في قدراتي.
_من الذي تحب أن تقرأ له الأديبة من الكتّاب القدماء؟ وهل يوجد الآن من الكتّاب من يصل إلى درجتهم في الفكر؟
أحب قراءة أعمال مصطفى صادق الرافعي، ومصطفى لطفي المنفلوطي.
_ما رأيك في الكتابة العامية؟ وهل لها تأثير على بعض القرّاء أكثر من الفصحى؟
الكتابة العامية لها تأثير كبير على بعض القراء، خاصة في التعبير عن مشاعرهم اليومية، لكن الفصحى تبقى أساس اللغة العربية.
_النقد السلبي بالنسبة للكاتبة هدام أم بناء.. وما أثره عليكِ، وما الذي تريدين قوله لنقادك؟ وبماذا تنصحي النقاد عمومًا؟
النقد السلبي هدام إذا لم يكن بناءا ومستندًا إلى معايير موضوعية. أريد أن أقول للنقاد لا تكونوا قُساة، بل كونوا بنائين.
_وراء كُل شخصٍ ناجح، شخصٌ ما يثق به ويدعمه في كل خطوة، مَن كان مُلهمكِ في نجاحك؟
ملهمي هو أستاذي غانم سلامة الذي دعمني في كل خطوة من بداية مشواري الأدب.
_ومن هم أصدقاؤك المقربون إليك داخل الحقل الأدبي وخارجه؟
أصدقائي المقربون هم الكاتبات والكُتاب الذين يشاركونني نفس الاهتمامات.
_لكل كاتب عناصر أبداعية يستند عليها، وتساعده على أستخراج كل الموهبة الدفينة داخله، ما هى عناصركِ الأبداعية؟
عناصري الإبداعية هي صدق الشعور والتأمل، الخيال الواسع، الذكريات الشخصية.
_ما هو مفهومك عن الكتابة والادب؟ وهل من مقولة تؤمنين بها، وذات أثر على نفسك؟
_حدثينا عن تجربتك مع الدار التى تشاركين معها هذا العام؟ على أي أساس تقومي باختيار دار النشر؟
اخترت دار النشر بناءً على سمعتها وجودة خدماتها. تجربتي مع دار حدوتة مصرية للنشر والتوزيع كانت رائعة.
_حدثينا بشيء من الإيجاز عن أعمالك الثلاثة السابقة..
أعمالي السابقة هي “رسائل من الحياة” نصوص أدبية نثرية متنوعة
“حلم بذوق خاص” رواية اجتماعية
_ما وهو الخمول بالنسبة لكِ أو ما يعرف ببلوك الكتابة أو القراءة؟ وكيف تستطيعين التغلب عليه؟
الخمول بالنسبة لي هو عدم القدرة على التعبير بمكنونات النفس ومواصلة الكتابة، أتغلب عليه بالراحة والاسترخاء لفترة.
_رسالة تودين إرسالها للكتاب المبتدئين.
رسالتي للكتاب المبتدئين: لا تتنازلوا عن أحلامكم، وثقوا في قدراتكم مع الاستمرار في التعلم والاستفادة من خبرات وتجارب الأدباء السابقين.
الخمول بالنسبة لي هو عدم القدرة على التعبير بمكنونات النفس ومواصلة الكتابة، أتغلب عليه بالراحة والاسترخاء لفترة.
_وقبل الختام ما الذي يجعل الكاتب متميز وهل التميز له علاقة بأن يكون للكاتب قراء كُثر؟
التميز يأتي من الثقة في النفس وجودة العمل، ويعتمد أكثر على تقديم رسالة هادفة في الحياة يستفيد منها الناس.
_وبالنهاية؛ بما تود أن ينهى حوارك معنا.
شكرًا لكم على هذا الحوار وعلى مجهوداتكم الطيبة، أتمنى أن أن ارتقي بنفسي أكثر وأُقدم أعمالاً أنتفع ويُنتفع بها.
ومنا نحن مجلة إيفرست الأدبية نتمنى التوفيق والنجاح الدائم
للكاتبة راضية عبد الحميد فيما هو قادم لها إن شاء الله.
المزيد من الأخبار
مجلة إيفرست الأدبية تستضيف المبدعة ملك خليل
مجلة إيفرست الأدبية تستضيف المبدعة خلود محمد
حوار مع الكاتبة أسماء صبحي: همسات تنبض بالإبداع