9 فبراير، 2025

آية عبدالله: رحلة بين أشواق مهجورة وفيض من ود في مجلة إيفرست 

Img 20250118 Wa0042

 

 

المحررة: زينب إبراهيم 

الكتابة ليست حروف وكلمات تخط هي عوالم أخرى نستكشف معها الابداع والتألق الذي يصحبه الأقلام وضيفتي لهذا اليوم المبدعة/ آية عبدالله تصحبنا إلى حياتها الأخرى مع الكاتبة هيا بنا نترك لها المجال لتعرفنا عن نفسها أكثر في حوارنا لهذا اليوم.

 

 

الاسم آية عبدالله، ولقبي نورالحياة، من محافظة كفر الشيخ، وهوايتى القراءة والعمر 35، وخريجة آداب إعلام.

 

 

 

 

 

اكتشفت موهبتي منذ الصغر، دومًا كنت احب كتابة المقالات والمواضيع الانسانية.

 

 

 

من الواقع يخرج إلهامي وفكرة أعمالي الأدبية.

 

 

 

أصدقائي وأهلي هم سر دعمي بالحياة وفي رحلتي الأدبية.

 

 

 

 

 

المرأة دومًا تبحث عمّن يظل مبهورًا بها، لذلك أفضل من نجح بذلك هو سيد الذي لا يعجبك فهو يقوم بالمهمة على أكمل وجه.

هم بمقاطعتها، فأوقفته بإشارة من إصبعها:

– وبقاموس النساء لكل منا مفتاح عليك الضغط عليه بطريقة صحيحة لتصل للُب المرأة، وهو قلبها.

 

گ/ آية عبدالله

 

 

 

 

لست مشاركة هذا العام بعمل وآخر اعمالى كان أشواق مهجورة

(الشوق فطرة، ينمو ويتوهج بأرواحنا كزهرة تحتاج للسقيا ومع مرور الأيام، وجفافها وابتعادها عن قطرات الماء مفتقدة الإرتواء، تصبح أشواقًا مهجورة مدفونة ومنسية بزاوية بسرداب الهوى. حتى يأتي يومًا تُزلزل ثوابتنا ونقف وجهًا لوجه أمام مرآة، متسائلين أين اختفت الأحلام؟ فنعيد محاسبة القلب والبحث بدهاليزه عمن يوقظ الروح من أعماق الأسى والأحزان؟ عمن يمنحها صدمة يعيدها من عالم الأموات؟ جمينة نست وصدمت وأفاقت دون أن تجد نفسها، فقررت أن تفتش عن الخافق بين أضلعها لتهبه قبلة الحياة فهل ستجد مرادها أم سيأخذها الزحام ويدفن بقية الأشواق بقلبها؟)

 

 

 

 

شاركت من قبل بروايتي فيض من ود واجواء المعرض دوما تكون حماسية ومحببة للنفس.

 

 

 

 

لقد مررت بالكثير من التجارب والتي تركت عليَّ آثارها ومؤكد تخرج بكتاباتي دون قصد .

 

 

 

 

 

يمنحني الحرية لاعبر عما أريد بداخل قلبي ويرتب لي أفكاري وروحي.

 

 

 

 

 

 

 

المتابعين والاراء الجيدة تمنح الكاتب شعور رائع بانجازه لشيء ما وتأثيره بفكر أحدهم والنقاد إن كان نقد بناء يحمل نقاط محددة تنير للكاتب جانب كان غافلًا عنه فيتوخى الحذر بالقادم من كتاباته.

 

 

 

لا يوجد مكان مفضل لكن جو معين كالظلام بمفردي والشخصيات تتلاعب بعقلي.

 

 

 

 

اتمنى ان يحمل لي المستقبل انطلاقات أكبر وأن أحقق ما أتمناه.

 

 

 

ألا ييأس وألا يترك روحه للخواء لإنه أكثر ما يميت القلب والعقل

 

لدي الكثير من الأعمال الأدبية الإلكترونية مثل وغرقتُ بالهوى صدفة وغيمة الأحلام وخيبات في آروقة الغرام ووأشرقت شمس الحب وغيرها أما الورقية فرواية فيض من ود ورواية أشواق مهجورة وأقربهم لقلبي وغرقتُ بالهوى صدفة وفيض من ود.

 

 

 

 

بالتأكيد أؤيدها واقول لمن هو فى مقتبل الطريق تمسك بالأمل ستحقق ما تشاء.

 

 

 

اشخاص بلا هوية سيندثرون مع الوقت ولن يبقى الا العمل النافع.

 

 

 

الكتابة بالنسبة لي حياة .

 

 

 

في أشواق مهجورة تحدثت عن المرأة والتقلبات العمرية والنفسية التي تمر بها حين تصل لأزمة منتصف العمر وبين الحكم على ربة المنزل انها بلا هوية أم أفنت عمرها فيما يستحق؟؟

 

 

 

 

ان تواجهت مع أحد النقاد فأتمنى أن يحيد مشاعره ويحكم على الشخصية المطروحة ولا يستخدم التجريح للتعبير عن رأيه هذا.

 

 

 

العودة للكتابة بمثابة التنفس بحرية وراحة.

 

 

 

كان حوار ممتع واسئلة استمعت بإجابتها.

 

 

 

 

مجلة إيفرست الأدبية مميزة للغاية وسررت بكوني كنت ضيفة في حوار معكم.

 

وإلى هنا ينتهي حوارنا الشيق مع المبدعة/ آية عبدالله آملين لها دوام النجاح والتفوق والإبداع والتمييز لها ولأعمالها القيمة ونترككم أعزائي القراء الكرام معها ولكم ولها مني ومن مجلتنا المتميزة أرقى تحية.

عن المؤلف